بعد الافتتاح الرسمي.. أسئلة النواب تنقل اهتمامات الشارع المغربي حول التعليم إلى قبة البرلمان

تفاعل منتخبون من نواب البرلمان مع اهتمامات الشارع المغربي ومطالبه التي رفعت خلال الاحتجاجات الأخيرة التي شهدتها المملكة، خاصة فيما يتعلق بمطلب التعليم وإصلاحه.

ويتمثل هذا التفاعل من خلال برمجة نحو 11 سؤالا ما بين أسئلة آنية وعادية، تصب كلها حول محور  وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، والتي تمت برمجتها ضمن جدول الأعمال الجلسة الأسبوعية للأسئلة الشفوية بمجلس النواب غدا الإثنين، وهي الجلسة الأولى بعد الافتتاح الرسمي للبرلمان من قبل الملك محمد السادس، أول أمس الجمعة.

وتعكس برمجة هذه الأسئلة أهمية التعليم وضرورة الإصلاح المستعجل في تفاعل مع مطالب الشارع المغربي.

كما تعكس هذه البرمجة، أهمية إثارة القضايا الجوهرية في هذا فيما يتصل بها من مستجدات الدخول المدرسي وتأهيل المؤسسات وتعميم مبادرة “مدارس الريادة”، إلى ضمان الحق في تعليم منصف للأطفال في وضعية إعاقة داخل الفضاء المدرسي العمومي.

ومن شأن مداخلات النواب أن تثير ملفات الحكامة البيداغوجية وتحديث المناهج والوسائل الديداكتيكية، ومقتضيات الدعم الاجتماعي والنقل المدرسي، مع التركيز على تحسين شروط التمدرس في العالم القروي وربط الإصلاح التربوي بمؤشرات ملموسة للأثر.

ويرتقب أن يتناول النقاش بتركيز ملف الموارد البشرية، خصوصا  في الشق المتعلق بقرار تسقيف سن الولوج إلى مهن التربية والتكوين والذي كان محط جدل قبل اعتماده وما زال إلى اليوم.

وتشكل هذه النقطة بالتحديد محط مطلب ملح في اتجاه الغائه، بحكم تنافيه مع التكافؤ في الفرص وفق أصوات متعددة من تنظيمات سياسية وتعبيرات مختلفة من الشارع المغربي.

أترك تعليقا

الافتتاحية

مجلة المغرب الاقتصادي

تابعنا