جهة كلميم واد نون تعزز شراكتها مع الغرفة الفرنسية للتجارة والصناعة  

عززت جهة كلميم واد نون شراكتها مع الغرفة الفرنسية للصناعة والتجارة بالمغرب، وذلك  في إطار التسويق الترابي من أجل تقوية استقطابية وجاذبيتها.

وفي هذا الصدد، عرفت العلاقات الثنائية بين الطرفين تطورا ملحوظا في الآونة الأخيرة ، خاصة بعد مشاركة الغرفة في العديد من الملتقيات التي نظمتها الجهة؛.

كما أن انخراط الغرفة الفرنسية للصناعة والتجارة في شراكة مع الجهة، لإحداث منطقة للأنشطة الاقتصادية بالوطية – طانطان، التي ستلعب دورا هاما في تنشيط الحركة الاقتصادية بالجهة، يتعزز بتوجه هذه الغرفة لافتتاح فرع لها بمدينة كلميم، قصد تركيز عملها بالجهة، ومن أجل ضمان قربها من الفاعلين الاقتصاديين، في أفق تطوير تدخلاتها المستقبلية، كشريك استراتيجي لجهة كلميم واد نون.

وهكذا تم، مؤخرا، افتتاح مقر الغرفة بمدينة كلميم، والذي سيمكن الفاعلين التنمويين والمنخرطين في الغرفة من خدمات القرب التي تضمنها هذه المؤسسة، وكذا من مواكبتها، كما سيلعب دور الوسيط بين هؤلاء الفاعلين والأنسجة الاقتصادية خارج الجهة، خاصة منها الفرنسية.

وجرى هذا التدشين بحضور  والي الجهة، محمد الناجم أبهاي، ورئيسة المجلس مباركة، بوعيدة، والسفير الفرنسي بالمغرب، وكذا قنصلي دولة فرنسا بالدار البيضاء وأكادير، بالإضافة إلى رئيسة الغرفة الفرنسية للتجارة والصناعة بالمغرب.

وتراهن جهة كلميم واد نون على التدخلات المستقبلية لفرع الغرفة الفرنسية للتجارة والصناعة بالمغرب، كآلية لتطوير وتوسيع الشراكة التي سبقت أن عقدتها مع هذه المؤسسة، وكذلك في دعم  جهود الجهة في مواصلة الدينامية التنموية التي انخرطت فيها، التي تتعزز يوما بعد يوم بالمشاريع والتدخلات الاستراتيجية، من قبيل مشروعي تحلية ماء البحر بكلميم وطانطان، وإحداث مدينة المهن والكفاءات، وتأهيل مينائي طانطان وسيدي إفني، فضلا عن تنزيل مشروع إحداث منطقة للأنشطة الاقتصادية.

هذا بالإضافة إلى المشروع الكبير لإنتاج الهيدروجين الأخضر، والذي اتجهت إليه الجهة في إطار استغلال مؤهلاتها من الطاقة المتجددة، ومن أجل ولوج دائرة الاقتصاد الأخضر.
هذه المشاريع التي ستشكل القاعدة الأساسية لانبعاث دينامية اقتصادية ستساهم في تحسين إطار عيش ساكنة هذه الجهة من خلال توفير فرص الشغل للشباب والمساهمة في تحقيق إقلاع اقتصادي بجهة كلميم واد نون.

ويأتي افتتاح مقر للغرفة الفرنسية للتجارة والصناعة بالمغرب في كلميم، نتيجة للجهود التي تبذلها رئيسة مجلس الجهة من أجل دعم تطلعات الفاعلين الاقتصاديين الجهويين والمحليين قصد الانفتاح على مختلف تجارب الأنسجة الاقتصادية والشبكات والتنظيمات المؤطرة للقطاعات المنتجة، سواء في الداخل أو الخارج، كما أن الجهة ترمي من خلال هذه الجهود إلى جلب الاستثمارات وتأهيل العمل المقاولاتي وتطويره، خدمة لاقتصاد هذه الجهة.

أترك تعليقا