الرباط تحتضن الدورة السادسة من منتدى “شوازول إفريقيا للأعمال” يومي 4 و5 نونبر المقبل

تحتضن الرباط، يومي 4 و 5 نونبر المقبل، الدورة السادسة من منتدى “شوازول إفريقيا للأعمال” (Choiseul Africa Business Forum) تحت شعار “صنع مع إفريقيا”، وذلك حسبما أعلنت عنه مبادرة “شوازول إفريقيا”، التي تضم أنشطة موجهة نحو إفريقيا من تنظيم معهد شوازول (Institut Choiseul).

وأفاد بيان لـ”شوازول إفريقيا” بأن هذا الحدث السنوي سيعرف مشاركة حوالي 800 صانع قرار اقتصادي ومؤسساتي من بين الأكثر تأثيرا في إفريقيا وأوروبا ومنطقة الخليج طيلة يومين، تعقد خلالهما لقاءات استراتيجية وجلسات عمل مخصصة لمستقبل الاقتصادات الإفريقية.

وذكر المصدر ذاته أن برنامج المنتدى يتضمن أيضا موائد مستديرة ولقاءات رفيعة المستوى لتحديد فرص الاستثمار وتقوية مكانة القارة في النقاشات الاقتصادية العالمية.

وبعد انعقاد المنتدى في نيس والدار البيضاء، ومراكش سنة 2024، يقام المنتدى لأول مرة في الرباط، عاصمة المملكة التي تجمع بين الاستقرار والانفتاح الدولي والقدرة على التنفيذ، لتوفر بذلك إطارا ملائما لتطوير الشراكات والإشعاع الاقتصادي للقارة.

وبهذه المناسبة، ستصبح الرباط فضاء للقاءات مميزة بين أرباب المقاولات ومسؤولين عموميين ومانحين دوليين وممثلين عن أوساط الأعمال الإفريقية والأوروبية، القادمين لاستكشاف سبل التعاون على المستويين القاري والعالمي.

وهكذا، سيلتئم في هذه النسخة نحو مائة متحدث لمناقشة مواضيع مثل السيادة والتمويل والبنيات التحتية والابتكار. ويتعلق الأمر، على الخصوص، ببحث سبل تسريع التصنيع، وتطوير الصادرات الإفريقية، ونماذج التعاون الجديدة التي يتم وضعها من قبل الفاعلين المحليين ولأجلهم.

ومن بين المتدخلين، رياض مزور، وزير الصناعة والتجارة، ومابوبا ديان، وزير الزراعة والسيادة الغذائية والثروة الحيوانية في السنغال، وباتريك مويايا، الناطق باسم الحكومة ووزير الاتصال ووسائل الإعلام في جمهورية الكونغو الديمقراطية، إلى جانب عدد من الفاعلين الرئيسيين في المنظومات المغربية والإفريقية والأوروبية.

ونقل البيان عن رئيس “شوازول إفريقيا”، باسكال لورو، قوله: ” بانعقاد هذه الدورة الأولى في الرباط، نخطو خطوة مهمة. فقد تم التحضير لها لتكون أكثر قربا من الرهانات الاقتصادية والمحلية، مع التركيز على التصنيع والابتكار والتنمية المستدامة للاقتصادات الإفريقية”.

وتابع المسؤول “تعمل شوازول إفريقيا، أكثر من أي وقت مضى، على خلق فضاء لإجراء تبادلات ملموسة وبراغماتية، حيث يمكن للقادة والمستثمرين وصناع القرار العموميين الخروج بحلول عملية، وحيث ترسخ إفريقيا مكانتها كفاعل لا محيد عنه في التحولات الاقتصادية العالمية الكبرى”.

أترك تعليقا