خاص.. “تحفظ ” أخنوش وملاحظات من جمعية الناشرين تؤجل موعد المناظرة الوطنية للإشهار إلى الدخول المقبل

علمت “المغرب الاقتصادي” أنه تم تأجيل موعد انعقاد المناظرة الوطنية الأولى حول الإشهار، المتوقع انعقادها شهر يونيو الجاري، إلى غاية الدخول السياسي المقبل ( بين شهري شتنبر وأكتوبر).

ووفق مصادر خاصة فإن أسباب تأجيل انعقاد المناظرة الوطنية الأولى حول الإشهار، التي تعتبر حدثا نوعيا وفريدا في العلاقة مع الصحافة والإعلام والنموذج الاقتصادي للمقاولة الإعلامية، تعود إلى بعض “الخلافات” حول منهجية الإعداد والتحضير لهذه المناظرة.

مصادر الجريدة، أفادت أن بعضا من أسباب التأجيل تعود إلى ملاحظات و”تحفظ” من جانب رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، بحكم أنه لم يخبر مسبقا بعقد هذا الحدث وبالتالي لم يتكون لديه التصور  الشامل بهذا الشأن.

ومن أسباب التأجيل أيضا، ملاحظات من جانب الجمعية الوطنية للإعلام والناشرين، بالنظر إلى أنها لم تشرك بشكل كلي وكامل، كطرف مركزي وأساسي، في كل المراحل المهمة والأساسية من أجل التحضير لانعقاد هذا الحدث المحوري في مجال الإعلام والصحافة، وفق مصدر الجريدة.

هذا وكان من المتوقع أن تنعقد المناظرة الوطنية الأولى حول الإشهار شهر يونيو الجاري، وسبق ذلك اجتماعات تحضيرية عقدت بمقر وزارة الشباب والثقافة والاتصال، بعضها ترأسها الوزير المعني محمد المهدي بنسعيد، ومنها الاجتماع التحضيري لهذا الحدث الذي عقد بتاريخ 13 مارس 2025.

وفي سياق الإعداد لهذه المناظرة الوطنية، التي تعتبر الأولى من نوعها، فالكثير من الأطراف والجهات والمؤسسات العمومية والخاصة معنية بها، ومنها على سبيل الذكر تجمع المعلنين المغاربة (GAM) واتحاد وكالات الاتصال  (UACC) ووكالات الإشهار والإعلانات، بالإضافة إلى مختلف الجمعيات والتنظيمات المهنية في مجال الصحافة والإعلام، وكذا مختلف الهيئات بمختلف تخصصاتها ذات العلاقة بهذا المجال، فضلا عن مؤسسات عمومية متعددة ومختلفة.

أترك تعليقا