المكتب الوطني للمطارات يعلن عن تعيينات جديدة في مناصب المسؤولية

أعلن المكتب الوطني للمطارات، اليوم الثلاثاء، عن تعيين مسؤولين جدد على رأس إدارتين استراتيجيتين ضمن قطب “الملاحة الجوية”، بهدف مواكبة النمو المستمر لحركة النقل الجوي بأمن وفعالية.

وحسب بلاغ للمكتب الوطني للمطارات توصلت جريدة “المغرب الاقتصادي” بنسخة منه، فقد تم تعيين فؤاد الناجي الحاصل على “شهادة تقني في سلامة الطيران”، وشهادة “مهندس في الصيانة الصناعية مع خبرة 25 سنة داخل المكتب الوطني للمطارات”، مديرا تقنيا بقطب الملاحة الجوية، بعد أن شغل عدة مناصب على رأس بنيات تعنى بتطوير تجهيرات الملاحة الجوية.

وعين المكتب، كذلك،  “حسن فهمي” مديرا للعمليات بقطب الملاحة الجوية، وفهمي “حاصل على شهادة في مراقبة حركة الملاحة الجوية ويتمتع بخبرة تصل إلى 34 سنة داخل المكتب الوطني للمطارات”.

وشغل المسؤول ذاته، عدة مناصب مسؤولية مرتبطة بمراقبة وتدبير حركة الملاحة الجوية بالمركز الوطني لمراقبة سلامة الملاحة الجوية بالدار البيضاء.

وأكد البلاغ، أن المكتب الوطني للمطارات يحرص على تحديث البنيات التحتية للمطارات، ويعتمد التكنولوجيا المتطورة لتعزيز قدرات فرق العمل، وكذا للتدبير الفعال والآمن لحركة النقل الجوي، مما يضمن سلاسة في العمليات لفائدة شركات الطيران استجابة للمتطلبات المتزايدة للقطاع.

في السياق نفسه أضاف البلاغ،  أن المكتب الوطني للمطارات يتكلف بتوفير خدمات الملاحة الجوية في المجال الجوي الخاضع لمسؤولية المملكة المغربية، ويركز مجهوداته لإطلاق مشاريع مهيكلة جديدة وبرامج استثمارية من شأنها أن تمكنه من مواكبة النمو الهام في حركة النقل الجوي، ومواجهة التحديات المستقبلية للقطاع، مع ضمان ملاحة جوية آمنة وأكثر احتراما للبيئة.

وأورد البلاغ، أن المكتب الوطني للمطارات، يشارك بفعالية في برامج دولية للملاحة الجوية ومشاريع مع الوكالة الأوروبية لسلامة الملاحة الجوية “Eurocontrol”، من أجل تنسيق وتطوير خدمات الملاحة الجوية المقدمة لمستعملي الفضاء الجوي.

وخلص  إلى أن الاستثمار في مشاريع مبتكرة وتكوين الخبراء بشكل مستمر، يضمن للمغرب مكانة في مقدمة الدول على الصعيد الإقليمي في مجال الملاحة الجوية، وهذا السعي نحو التميز يعزز، بالسلامة والكفاءة في العمليات، ما يجعل المغرب ذو جاذبية أكبر كمنصة جوية استراتيجية.

أترك تعليقا