مجموعة العمران تستعيد انتعاشتها وتنهي النصف الأول من 2024 على وقع أداء استثنائي
- المغرب الاقتصادي
- الخميس, 3 أكتوبر 2024, 20:32
سجلت مجموعة العمران تحسنا ملحوظا في جميع مؤشرات أدائها، بنهاية النصف الأول من عام 2024.
وتعكس هذه النتائج الاستثنائية، وفق بلاغ للمجموعة، نجاح خطة الانتعاش التي رسمتها والتعبئة المثالية لمواردها البشرية.
فعلى مستوى المؤشرات المالية، بلغ رقم معاملات المجموعة الموحد، خلال النصف الأول من السنة الجارية، حوالي 2.28 مليار درهم، ليسجل بذلك نموا مهما بنسبة 31 في المائة مقارنة مع الفترة نفسها من السنة الماضية.
وسجلت إيرادات المبيعات، بنهاية يونيو 2024، ما يناهز 2.66 مليار درهم بزيادة قدرها 43 في المائة مقارنة مع الفترة ذاتها من 2023، وهو ما يعكس على دينامية تجارية قوية وفق بلاغ مجموعة العمران.
وبلغت نتيجة الاستغلال 363 مليون درهم بنمو قدره 515 في المائة، بينما ارتفعت الأرباح الصافية الموحدة إلى 194 مليون درهم بنهاية يونيو 2024، مسجلة زيادة بنسبة 640 في المائة مقارنة مع يونيو 2023.
وبحسب المجموعة، تؤكد هذه النتائج الإيجابية المسجلة خلال النصف الأول من السنة الجارية الطموحات الجديدة للمجموعة والتي تواصل تنفيذ خطة الانتعاش مع الحفاظ على الدينامية القوية في إنجاز المشاريع.
وعلى مستوى مؤشرات الإنجاز، حققت مجموعة العمران استثمارات بأزيد من 2.28 مليار درهم خلال نصف العام الجاري وهو ما يمثل زيادة بنسبة 11 في المائة مقارنة مع الفترة نفسها من سنة 2023.
وأعطت المجموعة انطلاقة أشغال 3603 وحدة إنتاج جديدة وهو ما يمثل نموا استثنائيا بما قدره 205 في المائة بالمقارنة الفترة ذاتها من سنة 2023.
وفيما يتعلق بالمعاملات، تم توقيع 7949 عقد بيع حتى نهاية يونيو 2024، مما يعكس زيادة بـ 13 في المائة مقارنة بالعام الماضي.
وبخصوص الوحدات المسلمة، فقد بلغت 8250 وحدة ما يعادل زيادة بنسبة 40 في المائة بالمقارنة مع يونيو 2023.
هذا وتتطلع مجموعة العمران، وفق الآفاق الجديدة التي حددتها، إلى أن تكون الشريك الأساسي للسلطات العمومية لإنجاز مشاريع التهيئة الترابية والتأهيل الحضري، وأن تكون الفاعل المرجعي الوطني في قطاع الإسكان مع تطوير الشراكة مع القطاع الخاص.
وتتطلع كذلك إلى أن تضع جميع الأسس لضمان تطوير مستدام للمجموعة، سواء على مستوى الحكامة أو التوافق الاستراتيجي والمتانة المالية والتحول التكنولوجي والتميز التشغيلي والبحث والابتكار والتحكم في المخاطر والمراقبة الداخلية.
- آخر الأخبار, أبرز العناوين, أسواق, الرئيسية, مؤسسات
- 0 تعليقات
أترك تعليقا