شركة ” البناؤون الجدد”: نعمل على استعادة التوزان المالي والوفاء بالتزاماتنا مع الموردين
- المغرب الاقتصادي
- الأربعاء, 11 سبتمبر 2024, 19:06
أوضحت شركة ” البناؤون الجدد” LJM العاملة في قطاع البناء والأشغال العمومية ، أنها تعمل على ايجاد حلول للوضعية المالية التي تعيشها في محاولات للوفاء بالتزاماتها تجاه الموردين.
وأكدت الشركة ، التي يملك شكيب لعلج 50 في المائة من أسمهما، في توضيحات توصلت بها “المغرب الاقتصادي”، أنه في الوقت الحالي، ورغم التحديات التي تواجهها الشركة، لا سيما فيما يتعلق بتحصيل ديون كبيرة من قبل زبنائها، فإن LJM لا تزال تعمل وتكافح، كما هو حال العديد من المقاولات الصغيرة والمتوسطة، لإستعادة وتحقيق توازن مالي صحي ومستقر، خاصة فيما يتعلق بمستحقات الموردين، ومواصلة العمل في هذا القطاع الاقتصادي الهام وخلق فرص الشغل.
وأكدت الشركة في توضيحاتها، أنه من خلال شريكها ومسيرها توفيق بنحبة، في تواصل دائم مع الموردين لإيجاد حلول تمكن من تسوية الديون وضمان استمرار خدماتهم في المشاريع الحالية والمستقبلية .
وجاءت توضيحات الشركة، حسب ما توصلت به الجريدة، على إثر مقالات نشرتها بعض وسائل الإعلام مؤخرا، حول الوضعية المالية للشركة وعدم الوفاء بالتزاماتها.
وعرفت شركة LJM ، التي أصبح شكيب العلج مساهما غير نشط بنسبة 50 في المائة برأسمالها منذ سنة 2021، وضعية صعبة، خاصة بسبب عقود أبرمت دون الأخذ بعين الاعتبار التضخم في أسعار المواد الأولية، مما أدى إلى تهديد استمرارية الشركة.
ولتجنب توقف النشاط وضمان استمرار المقاولة، بحسب التوضيحات نفسها، قام شكيب العلج بشراء حصص المؤسس والمسير السابق للشركة ، وتحالف مع شريك ومسير جديد خبير في مجال البناء، كما ضخ مبلغأ يقارب 200 مليون درهم في الشركة . مكن ذلك الشركة من الوفاء بالتزاماتها تجاه المشاريع، والحفاظ على الوظائف، وضمان استمرارية دفع رواتب الموظفين، بالإضافة إلى الالتزام بتسوية الديون مع الموردين.
يذكر أن شركة “البناؤون الشباب” تواجه صعوبات مالية أدت بها إلى الانسحاب من مشاريع عقارية بالدار البيضاء.
وتقدر مديونية الشركة بنحو 230 مليون درهم تجاه موردين، فضلا حجوزات تحفظية مختلفة تتوزع بين 5 ملايين درهم لفائدة الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، ومليون درهم لصالح “مصرف المغرب ليزينغ”، زيادة على ديون متفرقة بنحو 4 ملايين درهم لفائدة موردين، و اقساط غير مسددة ضمن قروض ممنوحة من قبل شركات قروض.
وفي تفاعلات الموضوع، دخلت الكونفدرالية المغربية للمقاولات الصغيرة جدا والصغرى والمتوسطة على الخط، حيث أصدرت بلاغا بهذا الخصوص أدانت فيه ما أسمته الممارسات التي تضر بالتعاون التجاري العادل بين المقاولات الكبيرة والصغيرة.
وطالبت شركة “البناؤون الشباب” بتحمل مسؤولياتها المالية تجاه المقاولات الصغيرة المتضررة بشكل فوري، خصوصا أن الطرف المدين يمثل “الباطرونا”، أي أرباب الشركات الكبرى في المغرب، وأن صورته التجارية على المحك، موضحة أن الشخصية المذكورة البارزة في الاقتصاد الوطني يجب أن تكون قدوة في السلوك التجاري بين الشركات الكبيرة والمقاولات الصغيرة جدا والصغرى والمتوسطة.
- آخر الأخبار, أبرز العناوين, أسواق, الرئيسية, كواليس
- 1 تعليق
خالد التوهامي الاسماعيلي
الباطرون د الباطرونا د الباطرونات ولم يستطيع سداد ديونه .. وكيفاش غايديرو ابناء الشعب