أخنوش يمدد مهام “علبته السوداء” في قطاع الصيد البحري لفترة إضافية

بموجب مقرر أصدره ووقعه وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، محمد صديقي، تم تعيين زكية الدريوش، الكاتبة العامة لقطاع الصيد البحري بوزارة الفلاحة لفترة إضافية.

وبحسب المقرر الذي أصدره ووقعه صديقي بتاريخ 17 يوليوز 2024، تحصلت “المغرب الاقتصادي” على نسخة منه،  تقرر وبفصل فريد، تعيين زكية الدريوش في مهام مكلفة لدى رئيس الحكومة كاتبة عامة بالنيابة لوزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات – قطاع الصيد البحري.

وجاء هذا التمديد وهذا التعيين بناء على قرار رئيس الحكومة رقم 905 بتاريخ 11 يوليوز 2024، القاضي بتكليف زكية الدريوش المكلفة بمهام لدى رئيس الحكومة بمهام الكاتبة العامة لقطاع الصيد البحري، وذلك لمدة ستة أشهر تنطلق ابتداء من تاريخ 18 يوليوز 2024.

يشار إلى أن هذا التمديد تم في وقت بلغت فيه زكية الدريوش سن التقاعد، بعد سنوات من توليها هذا القطاع.  وتعتبر الدريوش “العلبة السوداء” لقطاع الصيد البحري باعتباره قطاع غامضا لا تسلط عليه الأضواء بالشكل الذي من شأنه أن يوضح ما يجري في هذا القطاع الحيوي.

ومع تعينيها في هذا المنصب كتبت مواقع الكترونية، في سنة 2018 ، حول الدريوش مقتطفات من مسيرتها المهنية نستقي منها مثالا  من بين ما كتب:

“زكية الدريوش هي من مواليد الدار البيضاء حاصلة على باكلوريا علوم تجريبية سنة1981 ، تابعت دراستها ببلجيكا ، حاصلة على دبلوم مهندس في التكنولوجيا الحيوية سنة1986 ببلجيكا، تابعت دراستها التحضيرية لنيل دبلوم الدراسات العليا  في الصيدلة بباريس  و بالشركة الدولية للبحث الأفكار والمفاهيم (CIRIC) سنتي 1986 و1987.

انخرطت في سلك الوظيفة العمومية سنة 1988 و كانت أول امرأة يتم تعيينها كإطار لإدارة الصناعات السمكية ومنذ ذلك الحين أطلقت العنان لكفاءتها ومؤهلاتها حتى أوكلت لها سنة 2005 مهام مديرة الصناعات السمكية ثم مديرة الصيد والأحياء المائية سنة 2008.

تتميز زكية الدريوش بامتلاكها مؤهلات القيادة والقدرة على التفاوض بالإضافة إلى المعرفة بقطاع الصيد البحري، لتكون المرشح الاول لنيل منصب الكاتب العام لقطاع الصيد البحري بوزارة الفلاحة و الصيد البحري”.

أترك تعليقا