خاص.. شكايات من الفيدراليات الفلاحية تغرق مدير “مامدا” في مستنقع تدبير ملفات التأمين

أفادت مصادر خاصة أن عددا من الفيدراليات المهنية في قطاع الفلاحة رفعت شكايات إلى وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، محمد صديقي، بشأن تدبير مدير التعاضدية الفلاحية المغربية للتأمين “مامدا” ، هشام بلمراح، لملف التأمين عن المخاطر ومعالجة ملفات التعويض.

وبحسب المصادر ذاتها، فإن عددا من المسؤولين بالفيدراليات والجمعيات القطاعية في المجال الفلاحي، اشتكوا من تماطل “مامدا” في معالجة ملفات التأمين بل واستهتار مديرها باستعجالية هذه الملفات خاصة في مثل هذه الظروف التي يعرف فيها المغرب جفافا مقلقا لسنوات متتالية، وهي شكايات كانت موضوع مراسلات إلى وزارة الفلاحة.

وبالموازاة مع ذلك، تسر المصادر نفسها، تشكل طريقة اشتغال “مامدا” ومديرها عقبة كبيرة أمام استعجالية الملفات وتعمق أزمة عدد كبير من الفلاحين الذين تضرروا أصلا بتبعات الجفاف.

وفي الوقت الذي دقت فيه العديد من المؤسسات ذات العلاقة، ناقوس الخطر بشأن الجفاف وندرة المياه، يسير مدير “مامدا”، هشام بلمراح،  نحو مزيد من التماطل و”الاستهتار”، وهو الوضع الذي دفع بعدد من الفيدراليات الفلاحية إلى توجيه رسائل تذمر وشكوى إلى وزير الفلاحة.

وقبل أن تتحرك الفيدرالية الفلاحية بهذا الشكل، سبق لعدد من الفلاحين أن اشتكوا من تماطل  “مامدا” بخصوص معالجة ملفات التأمين عن المخاطر الناجمة عن المناخ والجفاف.

ويشوب غموض كبير طريقة إنجاز “مامدا” عمليات تقييم المخاطر ومعايير تحديد مبالغ صرف تعويضات التأمين الفلاحي، وكذا آجال المعالجة.

كما يطرح إشكال تعبئة الموارد البشرية من الخبراء من قبل “مامدا” إكراهات أخرى، لا سيما في عمليات المعاينة والتقييم، وما إذا كانت “مامدا” تعتمد خبراء داخليين في كل العمليات أم تستعين بخبراء خارجين؟

أترك تعليقا

الافتتاحية

مجلة المغرب الاقتصادي

تابعنا