المدرسة المغربية لعلوم المهندس تعلن عن انضمامها لمبادرة CDIO

أعلنت المدرسة المغربية لعلوم المهندس (EMSI) عن انضمامها لمبادرة التصور والتصميم والتنفيذ والتشغيل CDIO، التي تعد منهجا تعليميا معترف بها عالميا بهدف التشجيع على التميز في مجال الهندسة.

وأوضحت المدرسة في بلاغ لها أن هذا الانضمام، الذي تم الإعلان عنه رسميا خلال المؤتمر الدولي العشرين لمبادرة CDIO، يمثل خطوة مهمة للمدرسة المغربية لعلوم المهندس في إطار التزامها بتحسين جودة التكوين في مجال الهندسة ومسايرة برامجها الأكاديمية لأنجح المعايير الدولية. إذ تعد مبادرة CDIO منهجا تعليميا معترف بها عالميًا يهدف إلى التشجيع على التميز في مجال الهندسة. كما تحظى هذه المبادرة بدعم مؤسسات مرموقة مثل معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT) وجامعات أخرى حول العالم.

ونقل البلاغ عن محمد السعيدي، المدير العام للمدرسة (EMSI) قوله  “يمثل انضمام المدرسة المغربية لعلوم المهندس لمبادرة CDIO خطوة مهمة لمؤسستنا، ونحن نتطلع لرؤية نتائج هذا التعاون المثمر”.

وينتظر أن يكون لهذا الانضمام، حسب البلاغ، تأثير كبير على تكوين المهندسين في المغرب، من خلال الاعتماد على مناهج تعليمية متقدمة تعزز التنافسية والابتكار بين المهندسين. كما تلتزم المدرسة المغربية لعلوم المهندس بتطبيق مبادئ التصور والتصميم والتنفيذ والتشغيل في برامجها، مما يوفر لطلابها فرص تعلم فعالة ومتوافقة مع احتياجات سوق الشغل.

تجدر الإشارة إلى أن مبادرة التصور والتصميم والتنفيذ والتشغيل (Conceive, Design, Implement, Operate) تعتبر إطار دولي لتطوير التكوين الهندسي، تهدف إلى تزويد الطلاب بالمهارات والمعرفة اللازمة ليصبحوا مهندسين مبتكرين وموثوقين في مجال اختصاصاتهم.

أما المدرسة المغربية لعلوم المهندس، التي تأسست سنة 1986، تعد أول مدرسة خاصة للهندسة في المغرب معترف بها من طرف الدولة وعضو في شبكة Honoris United Universities، وهي أول شبكة أفريقية للتعليم العالي الخاص. و منذ إنشائها، ركزت المدرسة المغربية لعلوم المهندس (EMSI) مشروعها التعليمي على جودة التعليم وزيادة فرص التوظيف لخريجيها. كما ساهم التميز الأكاديمي لهيئة التدريس ومراكزها الوظيفية فضلاً عن دمج أدوات التكنولوجيا التعليمية (Edtech) في التعليم، في بناء و انتشار سمعتها.

أترك تعليقا