من يعرقل استغلال 2 مليون طن من القدرات التخزينية لمصفاة “سامير” ؟

- المغرب الاقتصادي
- الإثنين, 15 يوليو 2024, 12:14
كشف التقرير الجديد لمجلس المنافسة حول تتبع تنفيذ التعهدات المتخذة من لدن شركات توزيع الغازوال والبنزين، عن مفارقة غريبة تستدعي طرح تساؤلات حول عدم استغلال القدرات التخزينية التي تتوفر عليها مصفاة “سامير”.
تقرير مجلس المنافسة، الذي أنجز في إطار اتفاقيات الصلح المبرمة بين تسع شركات مع مجلس المنافسة برسم الربع الأول من 2024، تجاهل القدرات التخزينية للمصفاة التي تقارب مليوني طن ولم يدرجها ضمن القدرة التخزينية الإجمالية الوطنية واكتفى بالقدرة التخزينية للشركات الخاصة المعنية بالتقرير.
وتحدث التقرير عن قدرات تخزينية إجمالية متاحة على الصعيد الوطني تصل الي 1,5 مليون طن عند متم مارس 2024. وأشار إلى أن الشركات التسع المعنية بالتقرير تتوفر على قدرة تخزينية مجتمعة تصل إلى 1.2 مليون طن من أصل 1.5 مليون طن.
خزانات سامير والكراء
منذ أن تم توقيع عقد كراء جزء من خزانات مصفاة “سامير” لم يتم استغلال القدرة التخزينية التي تم الاتفاق عليها بشكل كامل.
وكشفت مصادر مطلعة، أن العقد الذي يربط شركة “سامير” مع مجموعة BGI Petroleum ، التي تسوق المحروقات تحت علامة YOOM ، يهم 300 ألف طن من القدرة التخزينية للمصفاة، فيما لا تستغل المجموعة من هذه القدرة سوى نحو 80 ألف طن. مع العلم أن قدرة سامير على التخزين تقارب مليوني طن.
وضع يطرح الكثير من الاستفهامات حول انفراد مجموعة BGI Petroleum بعقد كراء خزانات سامير دون غيرها، بالرغم من توصل شركة سامير بطلبات كراء لم يتم النظر فيها ولا الموافقة عليها دون أي تبرير إلى حدود الساعة.
وبحسب المصادر ذاتها، فإن كلفة التخزين بمصفاة “سامير” أقل بكثير من كلفة التخزين بالخزانات التابعة للشركات الخاصة الأخرى، هذا الأمر ينعكس على سعر بيع المحروقات باعتبار أن كلفة التخزين من عوامل ارتفاع أو انخفاض الأسعار، تؤكد المصادر ذاتها.
- آخر الأخبار, أبرز العناوين, أسواق, الرئيسية, الطاقة, مؤسسات
- 0 تعليقات
أترك تعليقا