أخنوش يتجاهل ملف “غاسول بولمان” ويبارك لـ “آل الصفريوي” الاستغلال العشوائي للمقالع

كشفت المهمة الاستطلاعية المؤقتة حول مقالع الرمال والرخام أن رئاسة الحكومة لم تتفاعل مع المهمة فيما يتعلق بمقالع الغاسول.

ولم يشمل عمل المهمة الاستطلاعية مقالع الغاسول بالنظر إلى أنه سبق أن أحيل على رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، منذ مدة لكن دون أن يتخذ فيه أي قرار إلى حدود الساعة.

ويستغل آل الصفريوي هذه مقالع الغاسول بشكل احتكاري وحصري منذ عقود.

وبحسب تقرير المهمة الاستطلاعية المؤقتة فإن ملف مقالع الغاسول ببولمان أحيل على رئاسة الحكومة مند مدة للبث فيه، لكن جديد في الموضوع ولا حديث عنه.

وأوصت المهمة الاستطلاعية المؤقتة في التقرير بالقضاء على الممارسات العشوائية في تدبير المقالع ووضع حد للاحتكار السائد في المجال، بساحل العرائش ومقالع الغاسول في إقليم بولمان وفي باقي ربوع المملكة. كما أوصت بوضع حل مستعجل لملف مقالع الغاسول.

وأوصى التقرير أيضا بتشكيل لجنة نيابية لتقصي الحقائق يناط بها جمع المعلومات المتعلقة بالمقالع العادية والتي تتجاوز مساحتها عشرين هكتارا، وتلك التي كانت تشتغل خلال الفترة ما بين 14 دجنبر 2017 إلى اليوم، بالإضافة إلى مقالع الغاسول.

إلى ذلك تستغل عائلة الصفريوي مقالع الغاسول بشكل احتكاري منذ عقود، وتمتد المساحة التي تستغلها على مساحة تقارب 27 ألف هكتار.

وفي سنة 2013 توقفت شركة آل الصفريوي عن استغلال هذه المقالع بعد الجدل السياسي الذي رافق ذلك حينها من باب إنهاء الاحتكار.

وعادت شركة عائلة الصفريوي لاستغلال المقالع من باب الأوضاع الاجتماعية للعمال بهذه المقالع بعد أن بقوا دون عمل، وذلك بموجب عقد مدته عشر سنوات، بالرغم من أن الشركة لم تلتزم بكل تعهداتها.

أترك تعليقا

الافتتاحية

مجلة المغرب الاقتصادي

تابعنا