الاتحاد الأوروبي يمنح المغرب تمويلا بـ 600 ألف اورو لدعم الصناعات الثقافية والإبداعية

Partenariat Maroc-UE

وقعت باتريشيا لومبارت كوساك، سفيرة الاتحاد الأوروبي في المغرب وشكيب العلج، رئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب  اليوم الاثنين بالدار البيضاء، على مشروع جديد بعنوان “القطاعات الثقافية والإبداعية: الابتكار والتنوع، محفزات التنمية”، بقيمة 600,000 يورو لصالح فيدرالية الصناعات الثقافية والإبداعية (FICC)، والذي يهدف إلى دعم هذه الصناعات في المغرب.

ويندرج هذا المشروع، وفق بلاغ مشترك، في إطار برنامج دعم الصناعات الثقافية والإبداعية المغربية الذي أطلقه وزير الشباب والثقافة والاتصال وسفيرة الاتحاد الأوروبي في المغرب في يونيو 2023، وهو الأول من نوعه في إطار الشراكة بين المغرب والاتحاد الأوروبي.

ويمتد المشروع لمدة 48 شهرا، ويهدف إلى تحفيز قطاع الصناعات الثقافية والإبداعية في المغرب للمساهمة في النمو الاقتصادي وخلق فرص العمل.

وسيمكن الفيدرالية من تعزيز مرافعاتها لصالح شركات القطاع أمام السلطات العمومية لتشجيع المشاريع الثقافية وتقوية الإطار القانوني لهذه الصناعات، وخاصة نظام المقاولات الثقافية.

وقالت باتريشيا لومبارت كوساك، إن هذا المشروع الموقع مع فيدرالية الصناعات الثقافية والإبداعية، مصدر للحوار والتنمية، مؤكدة أن مكانة الثقافة واضحة في الشراكة بين المغرب والاتحاد الأوروبي.

وأعربت أنها تطمح من خلال هذا المشروع إلى هيكلة القطاع بتعزيز المرافعات والإطار القانوني، مساهمًا بذلك في النمو الاقتصادي وخلق فرص عمل لائقة للشباب.

وقال شكيب العلج إن الصناعات الثقافية والإبداعية تعتبر قطاعا أساسيًا لخلق فرص الشغل والنمو الاقتصادي في المغرب.  وأكد أن الاتحاد العام لمقاولات المغرب يولي اهتمامًا خاصًا لهذا لقطاع بالنظر إلى الدور الرئيسي الذي يلعبه في تطوير المجتمع وما يقدمه من إجابات ملموسة للتحديات الاقتصادية.

من حهتها أكدت نائلة التازي، أن  هذا الاتفاق مع الاتحاد الأوروبي  يأتي دعمًا لأنشطة فيدرالية الصناعات الثقافية والإبداعية، مما يفتح آفاقًا جديدة لقطاع ذي إمكانيات كبيرة من حيث خلق فرص العمل ودعم قطاعات استراتيجية أخرى مثل السياحة والتنمية الإقليمية.

وسيقوم المشروع أيضًا بإجراء دراسات وأنشطة لدعم تصدير المنتجات الثقافية المغربية، وتسهيل الوصول إلى التمويل وتلبية احتياجات التكوين، ولتحسين فهم الأثر الاجتماعي والاقتصادي لهذا القطاع، مدعمًا جهود المرافعة التي تقوم بها فيدرالية الصناعات الثقافية والإبداعية.

أترك تعليقا