محطات كهرباء جديدة ترى النور قرب أنبوب الغاز المغاربي الأوروبي وميناء الناظور

كشفت وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ليلى بنعلي، تطورات الخطط الإستراتيجية لقطاع الطاقة في المملكة المغربية، خاصةً على صعيد قطاع الغاز والكهرباء.

وأوضحت في مقابلة أجرتها مع منصة الطاقة المتخصصة التي يقع مقرها في واشنطن، أن المخطط الاستثماري الجديد لقطاع الكهرباء في المغرب يستهدف إضافة 9 جيغاواط من القدرات خلال الـ3 أعوام والنصف المقبلة (2024- 2027)، باستثمارات تصل إلى 90 مليار درهم، وتستحوذ الاستثمارات في الطاقة المتجددة على نحو 75% منها.

وأضافت بنعلي أن النسبة المتبقية ستغطى معظمها بإنجاز محطات جديدة لإنتاج الكهرباء باستعمال الغاز الطبيعي (دورة مفتوحة OCGT أو مركبة CCGT) بقدرات من 2 إلى 2.5 جيغاواط، إذ يأتي الاستعانة بها من أجل تعزيز قدرات الكهرباء في المغرب، خاصة تلك التي تعمل بالغاز حاليًا في محطة تهدرات وعين بني مطهر والتي تُزَوَّد بالوقود من خلال الأنبوب المغاربي الأوروبي.

وأشارت وزيرة الانتقال الطاقي، إلى أنه من المقرر تنفيذ هذه المحطات الجديدة بالقرب من أنبوب الغاز المغاربي الأوروبي، وأيضًا قرب ميناء الناظور، الذي سيعدّ مدخلًا مهمًا للغاز المسال إلى المغرب، وأيضًا على المحيط الأطلسي لدينا مجموعة من المحطات ستُنشأ، تفوق قدراتها 3 غيغاواط بحلول 2030.

وقالت الوزيرة إن كل هذه التطورات والخطط تعطي الحكومة المغربية مزيدًا من المرونة من أجل تحقيق هدفها بالوصول إلى 52% من القدرات النظيفة قبل 2030.

وعن إمكانية تحقيق هذه النسبة بحلول 2027 قالت بنعلي: “أمامنا 3 سنوات، وخلال العامين الأخيرين سرّعنا مجموعة من المشروعات، من بينها نور ميدليت وبعض مشروعات الطاقة المتجددة الصغرى، وإجراء عدّة إصلاحات تشريعية لزيادة التوسع في قدرات الطاقة المتجددة من خلال دمج المشروعات الصغيرة”.

أترك تعليقا