المعرض الدولي للورد العطري في دورته الـ59 يفتتح أبوابه في قلعة مكونة

- المغرب الاقتصادي
- الأحد, 5 مايو 2024, 14:00
ويشكل هذا الحدث الدولي، الذي يسلط الضوء على الهوية والتراث الثقافي المرتبط بقلعة مكونة، منصة للتواصل والتبادل بين مختلف الفاعلين حول أحدث التطورات في هذا القطاع.
ويضم المعرض أزيد من 100 رواق، ومساحة مؤسساتية، ومساحة مخصصة لقطاع الورد العطري والمنتجات المحلية المختلفة، بالإضافة إلى مساحة مخصصة للمستلزمات الزراعية.
وأكد صديقي، في كلمة بالمناسبة، أن المعرض الدولي للورد العطري يفرض نفسه سنة بعد أخرى باعتباره “حدثا رائدا يحدد وتيرة الأجندة الفلاحية لجهة درعة تافيلالت”.
وأشار الوزير، الذي قام بزيارة لمختلف أروقة المعرض وترأس حفل توزيع الجوائز لفائدة أفضل المزارع ووحدات تثمين واحات مكون ودادس، أن “هذا المعرض يشكل حدثا مهما للغاية بالنسبة لقطاع الورد العطري الذي يمثل العمود الفقري للاقتصاد القروي لإقليم تنغير”.
وبخصوص الأولويات التي حددتها استراتيجية “الجيل الأخضر” لتنمية قطاع الورد العطري، أوضح الوزير أنها تهدف إلى زيادة القيمة المضافة لهذا المنتج، وتحسين دخل المنتجين، وتسريع التنمية البشرية على المستوى المحلي.
كما أشار المسؤول الحكومي إلى أهمية الموضوع الذي تم اختياره لهذه السنة، لافتا، في السياق ذاته، إلى أن هذه النسخة تركز على المرونة والنجاعة الإيكولوجية لقطاع الورد في مواجهة التغيرات المناخية، في وضع وطني يتسم بالإجهاد المائي المزمن.
ويذكر أن هذه الدورة، التي تتوقع استقبال أزيد من 100 ألف زائر من مختلف المشارب، ستقف على الإنجازات الرئيسية في تطوير القطاع الوردي كجزء من استراتيجية “الجيل الأخضر” وتأثيرها على الاقتصاد المحلي.
ويمتد برنامج هذا الحدث على مدى أربعة أيام، وسيتم إغناؤه بندوات علمية وموائد مستديرة، بقيادة أطر قطاع الفلاحة، وباحثين بارزين وأكاديميين وخبراء حول موضوعات تتعلق، من بين أمور أخرى، بتطوير سلسلة قيمة الورد العطري، وصمود القطاع والإنجازات في تعبئة الموارد المائية.
- آخر الأخبار, فلاحة وصيد
- 0 تعليقات
أترك تعليقا