ميناء طنجة المتوسط.. بنيات تحتية ضخمة وبوابة المغرب على العالم

يربط المركب المينائي طنجة المتوسط، الميناء الأضخم في البحر الأبيض المتوسط وفي افريقيا، المغرب بالعالم كما يعتبر بوابة المملكة نحو الأسواق العالمية. ويرتبط المركب المينائي  طنجة المتوسط بأكثر من 180 ميناء و77 دولة حول العالم، ويسهل هذا الوضع الوصول إلى العديد من الوجهات العالمية في زمن قياسي، بحيث يتيح الوصول إلى شمال أوروبا في غضون  3 أيام، وإلى أمريكا الشمالية والجنوبية في غضون  10 أيام، وإلى الصين في غضون 20 يوما.

ويعتبر ميناء طنجة المتوسط جسرا بحريا مركزيا للمبادلات التجارية الوجهات الدولية ومع أوروبا أساسا، حيث يوفر نشاط حركة الناقلات والشاحنات ربطا مستمرا لميناء طنجة المتوسط ​​بإسبانيا (الجزيرة الخضراء وموتريل وبرشلونة) وفرنسا ( مرسيليا وسيت) وإيطاليا (جنوة).

وخلال سنة 2023 ، عالج المركب المينائي طنجة المتوسط 3.4 مليون طن من المنتجات الغذائية والفلاحية تصديرا واستيرادا، وتم نقل نحو 15.6 مليون طن من المنتجات الغذائية والفلاحية نحو الوجهات التصديرية الرئيسية للسلع المغربية، ومنها على الخصوص فرنسا وإسبانيا والمملكة المتحدة وهولندا وألمانيا.

وعلى الصعيد الداخلي، يرتبط مركب ميناء طنجة المتوسط ​​بالشبكة الوطنية للطرق السريعة والطرق السريعة المؤدية إلى المدن الكبرى بالمملكة، وتقع وحدات الشحن والاستيراد أو التصدير بميناء طنجة المتوسط ​​على بعد 3 ساعات فقط من الرباط، و4 ساعات من الدار البيضاء، و6 ساعات من مراكش، و8 ساعات من أكادير.

كما يرتبط بشبكة السكك الحديدية، التي انطلقت منذ سنة 2009، وتمتد محطة السكك على مساحة 10 هكتارات، وتسمح هذه الشبكة بتعزيز العرض الذي يقدمه المركب المينائي من حيث البينات التحتية والخدمات المينائية في التصدير والاستيراد.

ويتوفر المركب المينائي طنجة المتوسط على بينات تحتية ضخمة تمتد على 19 هكتارا ، ومنها على الخصوص  منصة  Export Access  المخصصة لمعالجة تدفق الصادرات مع قدرة معالجة تصل إلى 2100 وحدة في اليوم وزمن إنجاز العمليات لا يتجاوز في المتوسط 3 ساعات.

أترك تعليقا