مؤتمر اقليمي بالقاهرة يبحث سد الفجوات بين الجنسين في القطاع المالي بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا

تحتضن القاهرة يومي 6 و7 مارس الجاري مؤتمرا اقليميا حول موضوع “سد الفجوات بين الجنسين في القطاع المالي بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: نحو تطوير الأعمال التجارية التي تقودها النساء”.

ويهدف المؤتمر ، الذي يعقده الاتحاد من أجل المتوسط واتحاد المصارف العربية بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، العمل على سد الفجوات بين الجنسين في القطاع المالي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ، علاوة على الجمع بين كبار المصرفيين ورواد الأعمال بهدف تقييم التحديات الحالية و رسم المسار إلى مستقبل أكثر عدلا وازدهارا وابتكارا.

ويتضمن المؤتمر ثلاث حلقات نقاشية حول الفوارق بين الجنسين في التمويل، والإجراءات التي يمكن للمؤسسات المالية اتخاذها لتعزيز المساواة بين الجنسين، والاستثمار النسائي، بالإضافة إلى ثلاث موائد مستديرة تفاعلية حول الممارسات المبتكرة لتعزيز الشمول في هذا القطاع، ودمج المرأة في مجال التكنولوجيا المالية، والمساواة بين الجنسين في التجارة الدولية.

كما سينظم نادي سيدات الأعمال في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا مسابقة لطرح أفكار مشاريع يليها حفل توزيع جوائز للشركات الناشئة التي تتنافس على فرص الحاضنة والتسريع، بالإضافة إلى جلسة لربط الشركات التي تقودها النساء بالمستثمرين.

وبحسب المنظمين، يأتي تنظيم المؤتمر في وقت تسجل فيه منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أعلى مستوى من عدم المساواة في ريادة الأعمال بين الرجال والنساء في العالم: إذ ان أقل من 5 في المائة من الشركات تقودها النساء، وهي نسبة تقل كثيرا عن المتوسط العالمي الذي يتراوح بين 23 و 26 في المائة.

واعتبروا أن الخسائر السنوية الناجمة عن نقص مشاركة المرأة الاقتصادية تقدر بنحو 575 مليار دولار، مما يعني أن القطاع المصرفي والمالي يتحمل مسؤولية كبيرة في عكس اتجاه هذه الظاهرة من خلال تبني سياسات تراعي الفوارق بين الجنسين.

أترك تعليقا