هل انسحب الوزير بنسعيد من شركة NEO MOTORS للسيارات؟

لحقت تغييرات مهمة تركيبة المساهمين في رأسمال شركة NEO MOTORS للسيارات، بدخول مساهم جديد وتفويت مساهمين اثنين لحصص لهما،  منها شركة مملوكة لعائلة الوزير المهدي بنسعيد، لفائدة شركة جديدة.

المساهم الجديد الذي التحق بالتركيبة الجديدة لشركة NEO MOTORS هو شركة UX PROPERTIES ، وهي الشركة التي فوتت إليها حصص كل من شركة INVEST HOLDING  و حصص شركة BUSINESS OF  ILI، هذه الأخيرة شركة عائلية مملوكة لعائلة وزير الثقافة والشباب والتواصل، محمد المهدي بنسعيد.

تمت هذه التغييرات عبر عملية رفع رأسمال شركة NEO MOTORS بدخول مساهم جديد  (شركة  UX PROPERTIES ) وانسحاب مساهمين اثنين سابقين ( شركة INVEST HOLDING و حصص شركة  BUSINESS OF  ILI ).

بحسب الإعلان المنشور في الجريدة الرسمية المؤرخة في 20 دجنبر 2023، فقد فوتت شركتي INVEST HOLDING و BUSINESS OF  ILI حصصهما والبالغتين  2306 حصة ( 1153 حصة لكل منهما)، لفائدة  شركة UX PROPERTIES.

وبمقتضى محضر قرارات الجمع العام للشركاء المؤرخ بـ 10 نونبر 2023، صادق ووافق الجمع، دون أي تحفظ على تفويت 2.306 حصة، بمقتضى العقد العرفي المؤرخ بـ 10 نونبر 2023 من قبل شركة INVEST HOLDING   ، وشركة BUSINESS OF  ILI    ( 1.153  حصة) ، وكلها لفائدة شركة UX PROPERTIES  التي تمت الموافقة عليها بصفتها شريك جديد.

وهكذا تم رفع الرأسمال شركة NEO MOTORS من  7.500.000  درهم إلى  7.953.500 درهم،  بعد أن قرر الجمع العام للشركاء رفع الرأسمال الاجتماعي الحالي المحدد في مبلغ 7.500.000 درهم مقسم على 75.000 حصة من فئة 100 درهم للحصة الواحدة، ومحرر بكامله، بمبلغ 453.500 درهم، إلى مبلغ 7.953.500 درهم.

وتم رفع الرأسمال بوسيلة إصدار 4.535  حصة جديدة، وتقديم مبلغ 31.475.000  درهم بما فيه ثمن الحصص الجديدة من 100 درهم للحصة الواحدة وعلاوة إصدار بمبلغ 6.840،46  للحصة الواحدة، وتخصص مجموع الحصص الجديدة لشركة  UX PROPERTIES .

وعاين الجمع العام اكتتاب مجموع 75.000 حصة جديدة وتحريرها بكاملها نقدا بدفع شيك بمجموع مبلغ رفع الرأسمال وعلاوة الاصدار بالحساب المجمد والمفتوح لهذا الغرض.

وتم تخصيص مجموع الحصص الجديدة شركة  UX PROPERTIES وبالتالي عاين التحقيق النهائي لرفع الرأسمال الاجتماعي المذكور. وغير المادتين 6 و7 من النظام الأساسي على إثر رفع الرأسمال الاجتماعي وتفويت الحصص.

أترك تعليقا

الافتتاحية

مجلة المغرب الاقتصادي

تابعنا