زرهوني رئيسا فخريا للمعهد المغربي للخبرة والوساطة والتحكيم

تم تعيين محمد المهدي سلموني زرهوني رئيسا فخريا للمعهد المغربي للخبرة والوساطة والتحكيم (IMEMA). وأوضح بلاغ بهذا الخصوص، أن  معهد IMEMA، الذي تم تأسيسه على يد مجموعة من المهنيين كالمهندسين المعماريين والمحامين والأطباء والأساتذة والخبراء القانونيين والقضاة السابقين والمهندسين والوسطاء والمحكمين،  يكرس جهوده لتعزيز القيم الأخلاقية وتوفير خبرات متعددة التخصصات فيما يتعلق بالطرق البديلة لحل النزاعات، وخاصة في مجال الملكية الصناعية.

وأضاف البلاغ، أن هذا التعيين يبرز الالتزام المستمر لمعهد IMEMA بالاعتماد على الشخصيات البارزة لتعزيز الحلول البديلة للنزاعات. وفي كل سنة، ينظم معهد IMEMA ندوات ودورات تدريبية ومؤتمرات، بالتعاون مع مؤسسات مرموقة، لتشجيع تطبيق ممارسات الوساطة والتحكيم الأخلاقية والفعالة.

وبالإضافة إلى دوره الجديد في معهد IMEMA، فإن المهدي سلموني زرهوني معروف على نطاق واسع بخبرته في مجال الملكية الفكرية في المغرب وخارجه. وهو مؤسس إحدى المكاتب الأولى المتخصصة في هذا المجال، ولعب دورا رئيسيا في تطوير الملكية الصناعية في المغرب بصفته الرئيس المؤسس للجمعية المغربية لمستشاري الملكية الصناعية (AMACPI). ويتجلى التزامه كذلك في تعزيز الشبكات المهنية، من خلال تأسيسه للمعهد المغربي لشبكات الامتياز/فرونشيز والشراكة (IMAREF). ويمتد تأثيره على المستوى الدولي من خلال وضعه كعضو مراقب دائم في المنظمة العالمية للملكية الفكرية (OMPIC) .

وعلى إثر هذا التعيين، صرح السيد سلموني زرهوني: ” بكل فخر وإحساس عميق بالمسؤولية أقبل الرئاسة الفخرية لمعهد IMEMA، خلفا للمرحوم السعيد الفاسي الفهري، وزير الإسكان السابق والرئيس الأسبق للمجلس الوطني لهيئة المهندسين المعماريين وللمرحوم البروفيسور مولاي أحمد العراقي كاتب الدولة الأسبق في البيئة والعميد السابق لكلية الدار البيضاء. حيث ألتزم بوضع خبرتي وشغفي بالوساطة والتحكيم في خدمة المعهد، وبالتالي المساهمة في تعزيز الممارسات الأخلاقية والفعالة في حل النزاعات. كما يمثل هذا التعيين فرصة مهمة للنهوض بمجالنا وتشجيع ثقافة الحوار والتفاهم المتبادل في حل النزاعات، بمساعدة وتعاون الدكتور الرئيس نبيل رشد ودعم مجلس إدارة معهد IMEMA“.

أترك تعليقا