المغرب يستضيف المؤتمر الأول لموردي ستيلانتيس في الشرق الأوسط وإفريقيا

احتضن المغرب المؤتمر الأول لموردي ستيلانتيس في الشرق الأوسط وإفريقيا يومي 9 و10 نونبر. وعرف المؤتمر الذي نظمته ستيلانتيس وترأسه ماكسيم بيكا، مدير المشتريات وسلسلة التوريد لدى ستيلانتيس، حضور رياض مزور، وزير الصناعة والتجارة بحكومة المملكة المغربية، وعلي صديقي، المدير العام للوكالة المغربية لتنمية الاستثمارات والصادرات (AMDIE)،

وجمع هذا الحدث وفق بلاغ لـ ” ستيلانتيس “، الذي يمثل خطوة متقدمة بالنسبة لصناعة السيارات بالمنطقة، أزيد من 180 مشارك من بينهم 80 موردين من 11 دولة (وهي المغرب، الصين، الهند، تركيا، رومانيا، البرتفال، إبانيا، فرنسا، ألمانيا، اليابان).

ويندرج مؤتمر الموردين في إطار الاستراتيجية الطموحة لستيلانتيس “الجرأة على التقدم 2030”. ويتعلق الأمر بمخطط استراتيجي يسعى إلى أن يجعل من ستيلانتيس رائدا في مجال خلق القيمة خلال السنوات المقبلة. كما تلزم ستيلانتيس أيضا في إطار هذا المخطط ببلوغ هدف الحياد الكربوني في أفق 2038.

وأكد سمير شرفان، مدير عمليات ستيلانتيس الشرق الأوسط وإفريقيا، على الأهمية التي يكتسيها مؤتمر موردين الشركة، وقال إن “انعقاد هذا المؤتمر يشكل دليلا قاطعا على التزامنا الراسخ بازدهار منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا. نحن مصممون على تغيير مشهد صناعة السيارات، وذلك في انسجام تام مع استراتيجيتنا “الجرأة على التقدم 2030″. ويحدونا الإيمان ببناء مستقبل مستدام قادر على تشجيع انفتاح المهارات المحلية واعتماد استراتيجيات توريد قادرة على تعزيز قطاع صناعة السيارات على الصعيد الإقليمي بكامله”.

وتلعب المشتريات والتوريد دورا حاسما في تنمية صناعة السيارات على المستوى الإقليمي، وتتوخى ستيلانتيس إنشاء منظومة كاملة متنافسة ومستدامة لصناعة السيارات، ببصمة كربونية ضعيفة. كما تعمل الشركة على ضمان قاعدة موردين فعالة وكفيلة بالاستجابة بنجاعة لكل احتياجاتها على صعيد منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا.

وخلال المؤتمر، شاركت ستيلانتيس استراتيجيتها الكاملة من حيث المشتريات وسلسلة التوريد، والتي ترتكز على ثلاث دعامات أساسية، حيث تخطط ستيلانتيس لتوسيع قاعدة مورديها في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، ورفعها من أربعة بلدان حاليا إلى سبعة دول قريبا، مع التأكيد بشكل خاص على تعزيز شبكات الموردين في المغرب وتركيا، وإنشاء قواعد جديدة في الجزائر ومصر وجنوب إفريقيا.

كما تلتزم الشركة بتكثيف جهودها في اتجاه المزيد من الإدماج المحلي، خاصة عبر زيادة توريد المحتوى المحلي، وعلى الخصوص المواد الأولية والمكونات الفرعية. وتتوخى من هذا التركيز على التوريد المحلي أن تتمكن من نسج روابط أقوى مع المجتمعات المحلية.

وأكدت ستيلانتيس عزمها على توفير الدعم النشط للاستراتيجيات الوطنية في مجال الانتقال الطاقي، التي تتماشى بشكل مثالي مع أهداف التنمية المستدامة.

ويمثل الشرق الأوسط وإفريقيا سوقا واعدا وغنيا بمؤهلات للنمو وتتميز ستيلانتيس بانخراطها القوي في تعزيز صناعة السيارات في هذه المنطقة. وفي هذا الصدد، أنجزت الشركة العديد من الاستثمارات الاستراتيجية القادرة على الاستجابة لاحتياجات الحركية الأكثر تنوعا لزبنائها. وتصبو ستيلانتيس الشرق الأوسط وإفريقيا إلى أن تصبح الفاعل المحلي الرئيسي في قطاع صناعة السيارات من خلال إنشاء منظومة صناعية قوية مع الشركاء.

أترك تعليقا