وزارة الصناعة تواكب طلاب وخريجي مدرسة الفنون والمهن بالرباط

تم توقيع أربع اتفاقيات شراكة تتوخى مواكبة طلبة وخريجي مدرسة الفنون والمهن بالرباط على مستوى التكوين والإدماج من طرف الفدراليات المهنية،  وتم توقيع هذه الاتفاقيات بين وزارة  الصناعة والتجارة ، ومدرسة الفنون والمهن بالرباط، والفدرالية الوطنية للكهرباء والإلكترونيك والطاقات المتجددة، وفدرالية الصناعات المعدنية والميكانيكية والكهربائية والكهروميكانيكية، والجمعية المغربية لصناعة وتركيب السيارات، وفدرالية السيارات.

وتأتي هذه الاتفاقيات تطبيقا للتوجيهات الملكية، التي تضمنتها رسالته السامية بمناسبة انعقاد الدورة الأولى لليوم الوطني الصناعة، والتي أكد فيها على ضرورة تأمين تكوين جيد للشباب، ينسجم مع الاحتياجات الجديدة المنفتحة على التكنولوجيات الحديثة، في إطار شراكة أمتن بين القطاعين العام والخاص.

وأكد رياض مزور أن ” هذه الاتفاقيات تتناسب تماما مع المبادئ التوجيهية للاستراتيجية الصناعية الوطنية الجديدة التي تضع الموارد البشرية في صلب أولوياتها، علاوة على الابتكار وإحداث مناصب الشغل المستدامة”. وأضاف في هذا الصدد أن الاتفاقيات التي تم توقيعها ستسمح بإحداث جسر بين مدرسة الفنون والمهن بالرباط والقطاع الخاص، من أجل تأمين ملاءمة مُثلى بين عروض تكوين المدرسة مع الاحتياجات الخاصة للمشاريع الصناعية، وتعزيز المهارات التدبيرية لطلابها وخريجيها، وتمكين المدرسة من الانفتاح بشكل أكبر على التكنولوجيات المتطورة. وهذا هو أساس مقاربتنا الخاصة بدعم الكفاءات في القطاع الصناعي.

وتستهدف الاتفاقيات الموقعة مواكبة مدرسة الفنون والمهن بالرباط من طرف كل من فدرالية الصناعات المعدنية والميكانيكية والكهربائية والكهروميكانيكية والفدرالية الوطنية للكهرباء والإلكترونيك والطاقات المتجددة والجمعية المغربية لصناعة وتركيب السيارات وفدرالية السيارات، وذلك على مستوى عمليات تحديد واختيار الـتجهيزات الموجهة لإعداد عروض التكوين ودعم الإدماج المهني لخريجي المدرسة في منظومة الفدراليتين.

وستسمح أيضا بالإعداد المشترك لعرض تكويني يتلاءم مع احتياجات كل منظومة على حدة، وبالخصوص فيما يتعلق بالصناعة 4.0، فضلا عن استقبال وتأطير طلاب البكالوريوس أو الإجازة المهنية في تداريب الإدماج المهني (الفصل الدراسي الثالث) بأوراش أو مصانع المقاولات المنتمية للفيدراليات، وهذا من خلال منظومات المواكبة الخاصة بالإدماج الجاري به العمل.

أترك تعليقا