الفلاحة تتوقع إنتاج 115 ألف طن من التمور موسم 2023-2024
- المغرب الاقتصادي
- الأحد, 8 أكتوبر 2023, 12:52
توقعت وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القرروية والمياه والغابات، إنتاج 115 ألف طن من التمور للموسم الفلاحي 2023-2024 بزيادة 6,5٪ مقارنة بالموسم السابق بالرغم من الظروف المناخية الصعبة، مع مواصلة دينامية تطوير سلسلة نخيل التمرفي إطار استراتيجية الجيل الأخضر 2020-2030.
وأوضحت الوزارة في معطيات نشرتها بالموازاة مع انعقاد الملتقى الدولي للتمور بـأرفود، خلال الفترة ما بين 03 و 08 أكتوبر 2023، أن الإنتاج المتوقع للتمور برسم الموسم الفلاحي 2023-2024، يقدر ب 115 ألف طن، بزيادة حوالي 6,5% مقارنة بإنتاج الموسم الفلاحي 2022-2023 (108 آلاف طن). ويأتي هذا الإنتاج من مساحة منتجة قدرها 50,9 ألف هكتار.
وأضافت الوزارة، أنه على الرغم من الظروف المناخية الصعبة التي سادت خلال المراحل الرئيسية لنمو نخيل التمر فإن الزيادة في الإنتاج تتحقق بفضل بداية الإنتاج في الحقول الجديدة ، لا سيما بجهة الشرق.
وعلى المستوى الجهوي، تعد جهة درعة-تافيلالت الجهة الرئيسية لإنتاج نخيل التمر، حيث تساهم بأكثر من 79% من الإنتاج الوطني للتمور بحجم 91 ألف طن. أما باقي الجهات؛ سوس-ماسة و الشرق وكلميم -واد نون، فتساهم معا بنسبة 21% من الإنتاج ، أي 24 ألف طن.
وفي إطار تنزيل محوري استراتيجية الجيل الأخضر، تم التوقيع على عقد برنامج جديد في 4 ماي 2023 يحدد التزامات الفيدرالية البيمهنية المغربية للتمور”تمور المغرب” والدولة من أجل تنفيذ برنامج تنمية سلسلة نخيل التمر وحكامة تنظيمه المهني في أفق 2030.
وتبلغ الميزانية الإجمالية لتنفيذ الإجراءات المنصوص عليها في هذا العقد-برنامج، خلال الفترة 2021-2030، حوالي7,47 مليار درهم، منها 3,6 مليار درهم كمساهمة من الفيدرالية البيمهنية المغربية للتمور و3,87 مليار درهم كمساهمة من الدولة.
ويهدف الإطار الجديد لتنمية السلسلة إلى مواصلة إعادة تأهيل الواحات التقليدية وتوسيع الزراعات خارج الواحات. كما يطمح إلى تحسين الإنتاجية، وتوسيع وحدات التبريد والتعبئة والتحويل، وزيادة الصادرات وتنويع الأسواق.
و تشمل الأهداف المتوخى تحقيقها بحلول سنة 2030 بشكل أساسي، غرس خمسة ملايين نخلة، منها ثلاثة ملايين نخلة على مستوى الواحات التقليدية، وتوسيع المساحة خارج الواحات التقليدية بمساحة 14000 هكتار لتصل إلى 21000 هكتار من خلال غرس 2 مليون فسيلة أنبوبية، مع تحسين الإنتاج ليصل إلى 300.000 طن، إضافة إلى تحسين معدل التلفيف ليصل إلى 50% مقارنة بـ 8% سنة 2020، و تحسين معدل التحويل ليصل إلى 10٪ مقارنة ب 0.3٪ سنة 2020، زيادة على ترويج الصادرات لتصل إلى 70.000 طن مقارنة ب 3600 طن في 2020.
وتجدر الإشارة إلى أن اقتصاد الواحات يعتمد أساسا على استغلال بساتين النخيل. ويساهم نشاط نخيل التمر بنسبة 20 إلى 60٪ في تكوين الدخل الفلاحي لأكثر من 1.5 مليون نسمة.
وتبلغ المساحة التي يغطيها نخيل التمر على المستوى الوطني حوالي 67 ألف هكتار، بإجمالي ما يقارب 7.2 مليون نبتة، وهو ما يمثل حوالي 5.1% من تراث النخيل العالمي الذي يقدر بـ 1.3 مليون هكتار من أشجار النخيل.
- فلاحة وصيد
- آخر الأخبار, الرئيسية
- 0 تعليقات
أترك تعليقا