من الداخلة..السفير الفرنسي يجدد دعم بلاده لمغربية الصحراء بوضوح ودون لبس

- المغرب الاقتصادي
- الخميس, 9 أكتوبر 2025, 11:56
جدد السفير الفرنسي، كريستوف لوكورتي ، اليوم الخميس خلال كلمة له بالمنتدى الاقتصادي المغربي الفرنسي، الذي ينظمه الاتحاد العام لمقاولات المغرب وحركة المقاولات بفرنسا – ميديف- التأكيد على الموقف الفرنسي بشأن سيادة المغرب على أقاليمه الجنوبية.
وأبرز المسؤول الديبلوماسي، أن هذا المنتدى الاقتصادي يشكل استمرارا للعديد من اللقاءات والمنتديات التي عقدت بين الطرفين في وقت سابق، وجدد التأكيد على أن هذا المنتدى اليوم يرسخ ويثبت موقف فرنسا الداعم لسيادة المغرب على أقاليمه الجنوبية بشكل واضح ودون لبس.
ويأتي هذا التأكيد تماشيا مع موقف فرنسا الذي عبر عنه رئيسها إيمانويل ماكرون خلال زيارة الدولة التي قام بها بدعوة من الملك محمد السادس، والتي أكد خلالها أن حاضر ومستقبل الصحراء يندرجان في إطار السيادة المغربية.
وأكد السفير الفرنسي بالمغرب، أن العلاقات الفرنسية المغربية تشهد دينامية متواصلة من خلال العديد من المبادرات واللقاءات والمنتديات من مثل المنتدى الاقتصادي الفرنسي المغربي الذي ينعقد اليوم بمدينة الداخلة.
وقال إن فرنسا تدعم وتشجع المقاولات الفرنسية على الاستثمار في الأقاليم الجنوبية للمغرب ترسيخا وتأكيدا لموقف بلاده الذي يدعم سيادة المغرب على الأقاليم الجنوبية للمملكة.
وذكر كريستوف لوكورتي أن بلاده قادت وتقود مبادرات للاستثمار في الأقاليم الجنوبية للمغرب من خلال الدعم والمواكبة الذين تقدمهما وكالة التنمية الفرنسية والمبادرات التي تقوم بها في الأقاليم الجنوبية للمملكة، فضلا عن الدعم والمواكبة التي تقدمها فرنسا بالنسبة للتصدير.
ووصف السفير الشراكة بين المغرب وفرنسا بكونها مثالية ونموذجية على العديد من المستويات والقطاعات الاقتصادية، مشيرا إلى فرنسا تعتبر الشريك الاقتصادي الأول للمغرب.
وينعقد المنتدى الاقتصادي المغربي الفرنسي، اليوم بمدينة الداخلة، والذي ينظمه الاتحاد العام لمقاولات المغرب وحركة مقاولات فرنسا (ميديف)، من خلال نادي أرباب المقاولات الفرنسية-المغربية،
ويتوخى المنتدى تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية القوية القائمة بين المغرب وفرنسا.
ويكتسي اختيار مدينة الداخلة بعدا استراتيجيا واقتصاديا في آن واحد، إذ تعد هذه الجهة واجهة للدينامية والإمكانات الاقتصادية للمملكة المغربية، وهو ما يتجلى من خلال استثماراتها المهيكلة وانفتاحها الإقليمي والقاري.
وسيتيح هذا الموعد للمقاولين الفرنسيين الفرصة لاستكشاف سوق ناشئة تجمع بين الجاذبية الوطنية وكونها حلقة وصل بين أوروبا وإفريقيا.
ويهدف هذا المنتدى رفيع المستوى إلى تعزيز الشراكات القائمة وتحديد مجالات جديدة للتعاون وتوطيدها بين مجتمعي الأعمال الفرنسي والمغربي.
كما سيمكن أرباب المقاولات بالبلدين من استكشاف الفرص التي يتعين اغتنامها في قطاعات استراتيجية من قبيل الطاقات المتجددة والبنيات التحتية واللوجستيك، والسياحة والفندقة المستدامة، والصناعات الغذائية والأمن الغذائي، والخدمات المبتكرة والرقمية، وكذا التكوين وتطوير الكفاءات.
ويأتي هذا الحدث في سياق دينامية بعيدة المدى يقودها الاتحاد العام لمقاولات المغرب وحركة مقاولات فرنسا.
ففي أبريل 2024، عرف منتدى للأعمال بالرباط مشاركة ما يزيد عن 300 مقاول فرنسي ومغربي، وتم خلاله اعتماد كتاب أبيض بمثابة خارطة طريق حقيقية للتعاون بين المقاولات.
وفي أكتوبر 2024، تم عقد منتدى ثان للأعمال بالرباط، بحضور الرئيس إيمانويل ماكرون.
وتم خلاله التوقيع على حوالي عشرين اتفاقا اقتصاديا في قطاعات رئيسية كالمالية، وتحلية المياه، والطاقة، والتكنولوجيات الجديدة.
ويعكس انعقاد المنتدى الاقتصادي للداخلة الإرادة المشتركة للاتحاد العام لمقاولات المغرب وحركة مقاولات فرنسا للمساهمة في “الشراكة الاستثنائية المعززة” التي تجمع بين المغرب وفرنسا. كما يجسد طموحا مشتركا يتمثل في تشجيع الاستثمار، ودعم الابتكار، وتعزيز إحداث القيمة المضافة ومناصب الشغل.
- آخر الأخبار, أبرز العناوين, الرئيسية, جهات, مؤسسات
- 0 تعليقات




أترك تعليقا