بعد أن كلفت وزارة بنسعيد 60 مليون دون تحديث..شركة BROME  تحصل على صفقة ثانية بـ 55 مليون للإشراف على  Culture.ma  

كلفت منصة Culture.ma التي أطلقتها وزارة الثقافة والشباب والرياضة (وزارة الشباب والثقافة والتواصل حاليا) في إطار صفقة عمومية بتاريخ 13 يوليوز 2021 ، أي قبل نحو شهرين من انتخابات 8 شتنبر 2021 ، ما يناهز 60 مليون سنتيما .

المنصة الموجهة للثقافة بالمغرب، التي أسندت صفقتها إلى شركة BROME، ستتاح المنصة بخمس لغات مختلفة هي العربية والأمازيغية والفرنسية والإنجليزية والإسبانية، مما سيمكن المستعملين من اختيار اللغة التي تناسبهم وبالتالي توفير شروط تجربة شاملة، بحسب ما ورد في محضر الصفقة.

غير أنه عند زيارة المنصة، يتعذر الوصول إلى نسختها باللغات الأخرى الواردة في الوصف ( إلى حدود أبريل 2024)، المنصة متوفرة باللغة العربية فقط، دون باقي اللغات المشروطة في شروط الصفقة.

بتاريخ 8 يناير 2025 تعود وزارة الشباب والثقافة والتواصل وتمنح صفقة إيواء وتدبير منصة Culture.ma إلى شركة BROME  بمبلغ يفوق 55 مليون سنتيم، وهي الشركة نفسها التي فازت بالصفقة السابقة التي بلغت قيمتها 60 مليون سنتيم.

بحسب محضر النتائج النهائية للصفقة الموقع بتاريخ 8 يناير 2025، فقد تم الإعلان عن هذه الصفقة بتاريخ 29 نونبر 2024.

تقدمت إلى التنافس شركتين وهما شركة MAROC DATACENTER MDC SAS  حيث اقترحت عرضا بـ 544.260 درهما ( أكثر من 54 مليون سنتيم). وشركة BROME التي اقترحت عرضا بـ 552.000 درهما ( أكثر من 55 مليون سنتيم)، وهي الشركة التي تم اختيارها للفوز بالصفقة.

وفي تقديم المنصة، يرد أنها منصة موجهة للثقافة بالمغرب لما تكتسيه من أهمية بالغة لدورها كمحفز على الولوج إلى الثقافة ونشر المضامين المتعددة الوسائط في ميادين الفنون والكتاب والتراث (عدة فيديوهات توثق المهرجانات الثقافية ومعارض الكتاب والتراث الثقافي المادي وغير المادي).

كما ستشكل، وفق التقديم ذاته، مكتبة افتراضية موضوعة رهن إشارة عامة الناس من مختلف الآفاق وتمكن من تقديم وتوثيق الأحداث الثقافية الكبرى والرفع من قيمة الطاقات الفنية والنهوض بالأعمال الأدبية والمحافظة على التراث الثقافي المغربي.

وستوفر هذه المنصة ، بحسب المرجع ذاته، فضاء يعطي رؤية واضحة عن أنشطة قطاع الثقافة في ميادينه الثلاثة، الفنون والكتاب والتراث سيرا على نفس التوجه الكامن في تحقيق أهداف حماية التراث الثقافي المغربي والنهوض به.

وستخضع معطيات المنصة بشكل متواصل لتحديث منتظم وسيتم اغناؤها بمضامين محينة، وبالتالي ستكون كل زيارة للمنصة تجربة حيوية وتفاعلية مع إمكانية اكتشاف فيديوهات جديدة حول التراث الثقافي والكتاب والفنون.

أترك تعليقا