بعد طرح 11 % للبيع.. هل يسعى محمد بنصالح إلى تغطية أعطاب النظام المعلوماتي لـ”مصرف المغرب”؟

- المغرب الاقتصادي
- الثلاثاء, 29 أكتوبر 2024, 12:21
ما الذي سيدفع محمد حسن بنصالح كواحد من رجال الأعمال البارزين في المشهد الاقتصادي المغربي، إلى طرح نسبة مهمة من رأسمال مصرف المغرب للبيع في سوق الأسهم؟
هي في نهاية المطاف عملية استثمارية من البديهي أن يقوم بها أي مستثمر أو رجل أعمال من طينة محمد بنصالح، لغاية تعبئة الأموال والمؤونة لأغراض توسيع أنشطة شركاته.
لكن في المقابل، تفيد مصادر متتبعة للموضوع ومنذ عملية اقتناء مجموعة هولماركوم لأغلب حصص مصرف المغرب، أن ما بعد عملية الاقتناء شهدت المرحلة الانتقالية لإتمام العملية بعض الاختلالات خاصة على مستوى النظام المعلوماتي للبنك وصيانته.
ذلك أن الطرف البائع “”القرض الفلاحي” الفرنسي، ربما أخل ببند من بنود اتفاق البيع، وهو ضمان سلامة وآمن النظام المعلوماتي وصيانته، إلى حين التسليم النهائي لمجموعة هولماركوم.
الحاصل في العملية، وفق المصادر ذاتها، أن الطرف الفرنسي لم يلتزم بهذا التعهد، وترك الجمل بما حمل في هذه النقطة بالذات.
أمر كلف الكثير بالنسبة لبنك مصرف المغرب والمجموعة، في مرحلة انتقالية أواخر 2022 وبدايات 2023، قبل أن تنتهي عملية الاستحواذ بشكل كامل بمنتصف 2024.
خلال أشهر متتابعة، من السنة الجارية، عرفت أسهم مصرف المغرب انخفاضا كبيرا في سوق البورصة، فسرته مصادر الجريدة، باستمرار أعطاب بالنظام المعلوماتي للبنك، أعطاب خلفها الطرف الفرنسي “القرض الفلاحي”.
في مارس الماضي، أرسلنا أسئلة بهذا الخصوص، إلى المسؤولين على التواصل بالبنك وبالمجموعة، فضل الاثنين عدم الرد.
عودة إلى مجموعة هولماركوم، ورئيسها محمد حسن بنصالح بالخصوص.
تشير مصادر مقربة من دائرة محمد حسن بنصالح، للجريدة، إلى أن المجموعة تعرف رجات داخلية على مستوى التدبير والإدارة، مع استثناء قطب الصناعات الغذائية الذي تتولى مريم بنصالح إدارته وتدبيره، وتحديدا شركة “والماس”، بحكم أن مريم صارمة في تدبير الشركة وإدارتها وتتابع نشاطها لحظة بلحظة وبدقة، وفق المصادر ذاتها.
مصادر الجريدة، تفيد أن إدارة المجموعة وتدبيرها تعاني من ضعف في الحكامة ذلك أن محمد بنصالح مركز مع انشغالات أخرى، وترك أمور التدبير لمسؤولين آخرين، سواء على مستوى البنك أو التأمين.
أمر انعكس، بحسب المصادر نفسها، على أداء الشركات التابعة للمجموعة وتحديدا القطب المالي، أطلنطا- سند، ومصرف المغرب.
- آخر الأخبار, أبرز العناوين, الرئيسية, مؤسسات
- 0 تعليقات




أترك تعليقا