أخنوش:  17 ألف طلب استفاد من دعم السكن من بين 84.5 ألف توصلت بها الحكومة

قال رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، إن عدد الطلبات الواردة على المنصة المخصصة لدعم  السكن بلغ إلى غاية صباح اليوم الاثنين، ما مجموعه 84.500 طلب استفادة.

وأكد أخنوش  في كلمته خلال جلسة المساءلة الشهرية بمجلس النواب حول “سياسة التعمير والسكنى وأثرها على الدينامية الاقتصادية والتنمية الاجتماعية والمجالية”،  أنه إلى التاريخ نفسه، استفاد أزيد من 17.000 مستفيد،  44% منهم نساء، و22% منهم مغاربة مقيمون بالخارج.

وحسب أخنوش، بلغت قيمة المساكن التي تم اقتناؤها 6,3 مليار درهم، بمساهمة إجمالية للدولة تصل إلى 1,3 مليار درهم.

وبالموازاة مع هذه الطفرة المحققة، يضيف رئيس الحكومة، سجل قطاع التعمير والإسكان مؤشرات مهمة منذ انطلاق هذا البرنامج الملكي، حيث ارتفعت عدد المشاريع المرخص لها بنسبة 16%، وارتفاع القيمة المضافة لقطاع البناء بــ 2.5% خلال الربع الأول من سنة 2024، وارتفاع القروض الموجهة للسكن بنسبة 1.5%، والزيادة في القروض الموجهة للمنعشين العقاريين بقيمة 3.8%.

وأبرز أخنوش، أنه بالموازاة مع هذا البرنامج الملكي الطموح، تواصل الحكومة تعزيز الأوراش والتدخلات العمومية لمعالجة ظاهرة السكن غير اللائق والتسريع من وتيرة استكمال برنامج “مدن بدون صفيح”. بهدف خلق مجالات حضرية عادلة ومستدامة وتحفيزية، في احترام تام للخصوصيات المعمارية والجمالية للمدن المغربية.

وتعتزم الحكومة، وفق أخنوش، تنزيل برنامج خماسي للفترة 2024-2028 لتسريع وتيرة محاربة السكن غير اللائق والقضاء على دور الصفيح بشكل نهائي لفائدة 120.000 أسرة مستهدفة، وهو برنامج يقوم على أساس الدعم المباشر كآلية مالية محفزة لمعالجة السكن الصفيحي، ومواصلة العمل بمقاربة إعادة الإسكان وتعبئة الوحدات العقارية في إطار الشراكة بين القطاعين العام والخاص.

وأشار إلى أن برنامج “مدن بدون صفيح”، الذي كلف خزينة الدولة ميزانية إجمالية تناهز 45,7 مليار درهم، ساهم منذ انطلاقه في تحسين ظروف عيش أكثر من 347.000 أسرة بنسبة معالجة بلغت 75%.

وأكد على أن 61 مدينة مغربية أصبحت بدون صفيح، كل ذلك بفضل اعتماد مقاربة منسجمة، أثبتت فعاليتها في القضاء على المدن الصفيحية في عدد من الحواضر الكبرى. مشيرا إلى أنه تم خلال هذه الولاية العمل على تسريع وتيرة تحسين ظروف سكن حوالي 44.000 أسرة.

وارتفع المعدل السنوي للإنجاز، على. هذا الصعيد بحسب أخنوش، من 6.200 أسرة مستهدفة في الفترة 2018-2021، إلى أكثر من 18.000 أسرة سنويا خلال السنتين الماضيتين أي بحوالي ثلاثة أضعاف، مع مضاعفة وتيرة الإنجاز خاصة بالمناطق والتجمعات الحضرية الكبرى كالدار البيضاء، مراكش، تمارة الصخيرات وسلا.

وتمت مضاعفة التدخلات  الرامية إلى الحد من ظاهرة تزايد دور الصفيح، والتي تراجعت وتيرة انتشارها خلال السنتين ونصف الماضيتين بنسبة  -48%، حيث انتقل معدل التزايد من 10.400 أسرة سنويا ما بين 2012-2021 إلى أقل من 6.500 أسرة سنويا خلال الولاية الحكومية الحالية.

أترك تعليقا