جمعية “فور موروكو” تطلق برنامجا لدعم مشاريع الشباب

أطلقت جمعية “فور موروكو” الكائن مقرها بعمالة مقاطعة عين الشق بالدار البيضاء، برنامجا لدعم مشاريع الشباب، يحمل عنوان “شباب فور موركو” (شباب من أجل المغرب)، تماشيا مع أهدافها الرامية إلى تشجيع المبادرات والأفكار وتقوية الروح المقاولاتية لدى الشباب.
ويهدف هذا البرنامج خلال هذه السنة، في مرحلته الأولى إلى دعم 500 شابة وشاب من سكان جهة الدارالبيضاء سطات، على 3 مراحل، قبل أن يتم توسيع قاعدة المستفيدين لتشمل جهات أخرى على الصعيد الوطني.
ويتمثل هذا البرنامج في استقبال الشباب حاملي المشاريع أو حاملي الشهادات، وإقامة مجموعة من حصص المواكبة والدعم، في أفق تقديم التمويل الخاص بتلك المشاريع بشراكة مع عدد من الداعمين والفاعلين في مجال تنمية المقاولات.
وعن هذا المشروع يقول ياسر العثماني، نائب رئيس جمعية “فور موروكو”: “إن الجمعية أخذت على عاتقها دعم القدرات الشابة، والمساهمة في تمكين الشباب ذاتيا من أجل التوظيف الأمثل لقدراتهم عبر توفير بيئة مناسبة ومشجعة لولوج سوق العمل، وتعمل الجمعية بمعية شركائها خاصة من المقاولات والمجموعات الاقتصادية الخاصة، على تمويل مشاريع مدرة للدخل، للمساهمة في الاستقرار المادي للمستفيدين، وأيضا في تطوير استقلاليتهم، وبناء شخصيات رائدة قادرة على خوض المنافسة”، مضيفا أن هذا البرنامج سيعمل على تمويل مشاريع الشباب الذين تم تسجيلهم في قاعدة المعطيات، مع التركيز على المشاريع الذاتية والخدماتية والمبتكرة التي تتماشى مع المتطلبات الراهنة.
بدوره أشار عادل الشرقاوي، أستاذ جامعي في الاقتصاد، ومنسق لجنة التكوين والشباب بجمعية “فور موروكو”: إلى أن المستفيدين من البرنامج سيخضعون لمجموعة من التكوينات الآنية، منها على الخصوص تقوية المهارات الحياتية والتنمية الذاتية، وهندسة المشاريع، والمواكبة الإدارية والمالية، في مدة لا تتجاوز شهر واحد لكل مجموعة، قبل أن تتم عملية تمويل المشروع بالمعدات واللوازم الكافية لانطلاقته”، مؤكدا أن المشاريع التي تراهن الجمعية على دعمها تركز في المرتبة الأولى على الابتكار والاستقلالية وإمكانية إدماج عاملين آخرين في المستقبل، والمهن الخدماتية والتي تركز على العمليات المعلومياتية، كالتجارة الإلكترونية والتطبيقات التكنولوجية.
يشار إلى أن جمعية “فور موروكو”، هي منظمة غير حكومية، تهدف إلى المساهمة في الدينامية التي تعرفها المملكة، خاصة في مواكبة الشباب والمرأة، عبر برنامج للتمكين الاقتصادي لهذه الفئات، إلى جانب الإشراف على مجموعة من المراكز للتكوين والمواكبة والتأهيل في عدد من جهات المملكة.

أترك تعليقا