الاتحاد العام لمقاولات المغرب يلتئم بإفران لتعزيز التآزر بين الجهات والنهوض بالاستثمار
- المغرب الاقتصادي
- الإثنين, 12 فبراير 2024, 23:55
وشكل هذا اللقاء، أيضا، مناسبة لتحديد المبادرات التي يتعين القيام بها لتحفيز ريادة الأعمال وخلق فرص الشغل أخذا بعين الاعتبار مزايا كل جهة والتكامل بين المجالات الترابية من أجل مواكبة الدينامية الإيجابية التي تشهدها المملكة تحت قيادة الملك محمد السادس، والتي تتميز بالتنزيل الجاري لمقتضيات ميثاق الاستثمار، لاسيما المتعلقة بالمقاولات الصغيرة جدا والمتوسطة وتفعيل صندوق محمد السادس للاستثمار، وتنظيم أحداث رياضية كبرى عامي 2025 و 2030.
وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء بالمناسبة، أكد رئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب، شكيب العلج، أن الهدف يتمثل في تعميق التفكير في الآليات التي يتعين اعتمادها لتسريع الاستثمار الخاص بالمجالات الترابية، والإجراءات الملموسة التي يتعين اتخاذها حتى تتمكن “مجالاتنا الترابية، التي تزخر بالعديد من الفرص، من الاضطلاع بدورها كمحرك للنمو وخلق فرص الشغل”.
وأكد العلج الذي ترأس أشغال هذا اللقاء أن “ورشة عمل هذا اليوم تتناول أيضا خصوصيات كل جهة، والشراكات بين القطاعين العام والخاص كرافعات للنمو والتآزر الذي يتعين خلقه بين الجهات حتى يتمكن القطاع الخاص من الاضطلاع بدوره كاملا في ومواصلة جعل اقتصادنا اقتصادا مزدهرًا ويساهم في خلق فرص الشغل”.
من جهته، أفاد رئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب بجهة الداخلة وادي الذهب، محمد الزبدي، بأن هذه الندوة تأتي انسجاما مع الرؤية الملكية حول الجهوية المتقدمة، موضحا أن الهدف يتمثل في “تمكين جميع الجهات من المشاركة في التنمية الشاملة التي يشهدها المغرب”. وأضاف أن “من شأن مثل هذه اللقاءات خلق التآزر بين جميع الجهات واغتنام جميع الفرص المتاحة”
من جانبه، أكد كريم عمور رئيس المقاولين المغاربة وذوي الكفاءات العالية في العالم، أن هذا النوع من الاجتماعات يتيح لمغاربة العالم سواء المقاولين التقليديين أو ذوي الكفاءات العالية الذين يرغبون في المجيء للمساهمة في التنمية الاقتصادية وفقا لرؤية صاحب الجلالة، تحديد الطريقة التي يرغبون من خلالها التسجيل وتقديم مساهماتهم بمختلف جهات المملكة.
وهمت المواضيع التي تمت مناقشتها خلال هذا اللقاء الرافعات ذات الأولوية لتعزيز دينامية الاستثمار بالجهة، لاسيما تلك المرتبطة بمناخ الأعمال، وتوفير العرض الترابي، وكذا تحسين العلاقة بين المقاولة والإدارة والرقمنة، والشراكات بين القطاعين العام والخاص باعتبارها محركا للتنمية، إضافة إلى الآليات التي يتعين وضعها لتعزيز التآزر بين الجهات.
وفي ختام هذا اللقاء، تم وضع خارطة طريق لتمكين فروع الاتحاد العام لمقاولات المغرب بالجهات من مزيد من الآليات من أجل مواكبة وتعزيز القرب مع أعضائها ، وخلق مزيد من الجسور بين فروع الاتحاد العام لمقاولات المغرب بالجهات والفدراليات واللجان وفريق الاتحاد العام لمقاولات المغرب بمجلس المستشارين.
- آخر الأخبار, الرئيسية, مؤسسات
- 0 تعليقات
أترك تعليقا