“أكسنت” مستثمر رائد في قطاع التعليم الرقمي بالمغرب وأفريقيا

أعلنت “أكسنت” (ACCENT)، الشركة المغربية المتخصصة في مجال صناعة تكنولوجيا المعلومات، عن التزامها الكبير تجاه قطاع التعليم الرقمي، وذلك بهدف المساهمة في دفع التعلم في المغرب وأفريقيا إلى آفاق جديدة.

وأوضحت الشركة، في بلاغ، أنه بفضل سمعتها التي اكتسبتها وجودة وموثوقية منتجاتها، توسع ACCENT حضورها وتأثيرها الإيجابي ليس فقط على المستوى الوطني، ولكن أيضا في القارة الأفريقية من خلال تواجدها في 12 دولة.

ابتكار في التعليم الرقمي

تشتهر شركة ACCENT بابتكاراتها المستمرة في منتجات تكنولوجيا المعلومات مثل أجهزة الكمبيوتر والهواتف واللوحات الذكية ومؤخرا في حلول العرض الرقمي، وتبرز بشكل خاص في مجال التعليم اعتمادا على الأدوات الرقمية. وإدراكا منها لتحديات التعليم عن بعد، وضعت الشركة نفسها كشريك موثوق به، ونجحت في نشر حلولها للتعلم باعتماد الوسائل الرقمية في المغرب وأفريقيا جنوب الصحراء.

التزام متواصل تجاه أفريقيا

وأفاد البلاغ أن المدير العام لشركة ACCENT، كريم معزوزي، أكد التزام الشركة بالتعليم الرقمي، قائلا: “أنا أؤمن بشدة بالتعليم و بالاستثمار في المجال الرقمي لتحسين التعليم. نحن ندعم الأكاديميات المغربية والإفريقية أيضا”.

كما سلط الضوء على التعاون مع الحكومة السنغالية في إنشاء جامعة افتراضية، تستقبل حاليا 60 ألف طالب، 100 في المائة منهم يتعلمون عن بعد، بنسبة نجاح مهمة تصل إلى 70 في المائة، مبرزا أن “هذه الإنجازات وهذه الثقة هي مصدر فخر لنا، ونأمل أن نتمكن من تجهيز جامعاتنا المغربية بنفس التقنيات حتى يتمكن طلابنا بدورهم من الاستفادة من تعليم نوعي”.

دعم البرامج الحكومية 

وفي الوقت نفسه، يضيف البلاغ، تدعم ACCENT بشكل نشط البرامج الحكومية “نافدة” و”إنجاز المغرب”، مما يسهل الوصول إلى أجهزة الكمبيوتر بأسعار تنافسية للمدرسين والطلاب. كما قامت الشركة بتجهيز العديد من المدارس، بما في ذلك في المناطق النائية (مجانا في كثير من الأحيان)، مما يدل على التزامها بالمساواة في الحصول على التعليم.

مرونة وصمود في قطاع تنافسي

في قطاع المعلوميات التنافسي مع الشركات العالمية العملاقة، أظهرت ACCENT مرونة استثنائية في مواجهة الأزمات القطاعية وتمكنت من التكيف مع التطور السريع لتكنولوجيا المعلوميات على نطاق عالمي. ومن خلال مجهوداتها وتفاني فريقها، تحقق ACCENT  حاليا ما بين 25 إلى 30 في المائة من مبيعاتها في السوق الأفريقية.

ومن خلال هذا الاستثمار الكبير في التعليم الرقمي، تؤكد ACCENT دورها كرائد ومحفز للتقدم التعليمي في إفريقيا. وتواصل الشركة رسم مسار الابتكار الموجود في أحدث منتجاتها، مما يعزز التزامها بخلق مستقبل تعليمي رقمي ويمكن الوصول إليه للجميع.

يشار إلى أنه مرت 29 سنة على إنشاء شركة DBM Maroc الشركة المصنعة لتكنولوجيا المعلوميات والمتخصصة في التقنيات الجديدة، وقد نقلت علامتها التجارية ACCENT، التي تأسست عام 1995، إلى ما وراء الحدود لتصبح فاعلا رئيسيا في تطوير الحلول والمعدات المبتكرة. ويتجلى حافز الشركة وفريقها من المصممين والمهندسين في إتاحة التكنولوجيا لـ “الجميع”.

في عام 2012، التزمت شركة Accent Education بتوفير بيئة تعليمية تتماشى مع العصر: في العصر الرقمي، من خلال دمج الفصول الرقمية في العديد من المدارس والجامعات المغربية والإفريقية.

أترك تعليقا