شهاب: التخطيط العمراني المندمج ومقاربة النوع رافعة أساسية للتنمية الحضرية

- المغرب الاقتصادي
- الثلاثاء, 28 أكتوبر 2025, 23:30
أكدت الكاتبة العامة للمجلس الوطني للإسكان، فاطنة شهاب، الثلاثاء بالرباط، أن إدماج المقاربة المندمجة في التخطيط العمراني يمثل رافعة للاستدامة والتقدم الجماعي.
وقالت شهاب في افتتاح يوم دراسي حول موضوع “تقوية الوعي بمقاربة النوع لدى معماريي وتعميريي ومهيئي الغد”، إن المدينة المندمجة ليست ترفا، بل هي شرط للعدالة والاستدامة والتقدم الجماعي”، مؤكدة على أهمية إدماج مقاربة النوع الاجتماعي في التصميم العمراني لبناء مدن أكثر أمانا وإنصافا وازدهارا، وتعزيز التنمية الحضرية المستدامة والشاملة.
وأوضحت أن إدماج مقاربة النوع الاجتماعي يستدعي إعادة التفكير في طريقة تصميم وتخطيط وتدبير المناطق الحضرية، معتبرة أن الهدف لا يتمثل في إحداث “مدينة للنساء”، بل يقتضي تصميم مساحات تأخذ بعين الاعتبار تنوع الاستعمالات والاحتياجات.
وأكدت أن هذه المقاربة العمرانية التي تستحضر بعد النوع الاجتماعي تعتمد على أربعة محاور أساسية تتمثل في ملاحظة وفهم الاستخدامات المختلفة للمدينة، ومشاركة النساء والشباب في جميع مراحل التصميم العمراني، وضمان الأمان والتنوع وسهولة الولوج في جميع المشاريع، والتوزيع العادل للموارد والخدمات.
وأشارت شهاب، في هذا الصدد، إلى أن المغرب انخرط في هذا المسار من خلال إدماج بعد النوع الاجتماعي في سياسات الإسكان والتأهيل والتنمية الترابية.
من جانبه، أكد مدير مديرية الابتكار والتعليم والتكوين بوزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، إدريس بوزرزايت، أن مقاربة النوع، المطقبة في الهندسة المعمارية والتعمير، تمكن من رصد التفاوتات في الاستخدام والولوج إلى الفضاءات، وتقديم الحلول الملموسة لها.
وأضاف أن هذه المقاربة تقتضي إعادة التفكير في تصميم المدينة مع الحرص على أن تلبي الفضاءات العمومية ووسائل النقل والتجهيزات والمساكن احتياجات الجميع بشكل عادل، بما يضمن الأمان وسهولة الولوج والكرامة.
وشدد على أن إدماج مقاربة النوع في المناهج والممارسات المهنية ليس مجرد محتوى دراسي، وإنما يروم إحداث تغيير عميق في الإطار المرجعي الذي يفرض على المهنيين تعلم كيفية تصميم وتخطيط وتدبير الفضاءات الحضرية بحيث يجد كل مواطن مكانه في المدينة.
من جانبه، اعتبر مدير المعهد الوطني للتهيئة والتعمير، عادل زبادي، أن قضية النوع الاجتماعي ليست ترفا أو خيارا، بل هي شرط لضمان المساواة في الولوج إلى المدينة، والأمان والتنقل والمشاركة المواطنة والاستدامة.
وتابع أن وضع الإنسان في صلب التحولات الترابية يتطلب أخذ تنوع الاستخدامات والاحتياجات والتجارب بعين الاعتبار، خصوصا بالنسبة للنساء والشباب، مبرزا أهمية هذا اللقاء الذي يهدف إلى تكوين جيل من المهنيين الواعين بمسؤوليتهم الاجتماعية والقادرين على تصميم فضاءات حضرية أكثر عدالة وشمولية.
بدروه، شدد مدير المدرسة الوطنية للهندسة المعمارية عبد الهادي ابن يحيى، على أن تكوين المهندس المعماري لا يقتصر على نقل المهارات التقنية فقط، بل يشمل أيضا غرس ثقافة الوعي بضرورة استحضار مقاربة النوع والإنصاف والمسؤولية.
وأكد ابن يحيى التزام المدرسة بمواصلة تنظيم أنشطة بيداغوجية وأخرى موازية وأبحاث تركز على النوع الاجتماعي وسهولة الولوج والشمولية، معتبرا أن موضوع هذا الحدث راهن وواعد في الآن ذاته، بالنظر إلى أنه يذكر المؤسسات التعليمية بمسؤوليتها في إدماج البعد الإنساني والاجتماعي في تصميم المدن والفضاءات المفتوحة والمحتضنة والمنصفة للجميع.
وتميز هذا اليوم الدراسي، الذي نظم في إطار الاحتفال بـ “أكتوبر الحضري 2025″، وهو مبادرة لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، بمحاضرة افتتاحية أعدتها المنسقة الوطنية للنوع الاجتماعي بوزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، عائشة خروز، التي استعرضت جهود الوزارة لمكافحة عدم المساواة وتعزيز التنمية الحضرية المستدامة والشاملة.
وتدارس المشاركون قضايا تتعلق بمقاربة النوع في التخطيط العمراني وإدماج بعد النوع الاجتماعي في المشاريع الحضرية والترابية.
وتوخى هذا اليوم الدراسي، الذي نظم بمبادرة من مدير مديرية الابتكار والتعليم والتكوين بوزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، بتعاون مع المعهد الوطني للتهيئة والتعمير والمدرسة الوطنية للهندسة المعمارية، وشارك فيه أساتذة وطلبة وخبراء ومسؤولون مؤسساتيون، تشجيع تبادل الخبرات والممارسات الجيدة بغية إبراز أهمية بعد مقاربة النوع في التخطيط والتنمية الحضرية.أكدت الكاتبة العامة للمجلس الوطني للإسكان، فاطنة شهاب، اليوم الثلاثاء بالرباط، أن إدماج المقاربة المندمجة في التخطيط العمراني يمثل رافعة للاستدامة والتقدم الجماعي.
وقالت شهاب في افتتاح يوم دراسي حول موضوع “تقوية الوعي بمقاربة النوع لدى معماريي وتعميريي ومهيئي الغد”، إن المدينة المندمجة ليست ترفا، بل هي شرط للعدالة والاستدامة والتقدم الجماعي”، مؤكدة على أهمية إدماج مقاربة النوع الاجتماعي في التصميم العمراني لبناء مدن أكثر أمانا وإنصافا وازدهارا، وتعزيز التنمية الحضرية المستدامة والشاملة.
وأوضحت أن إدماج مقاربة النوع الاجتماعي يستدعي إعادة التفكير في طريقة تصميم وتخطيط وتدبير المناطق الحضرية، معتبرة أن الهدف لا يتمثل في إحداث “مدينة للنساء”، بل يقتضي تصميم مساحات تأخذ بعين الاعتبار تنوع الاستعمالات والاحتياجات.
وأكدت أن هذه المقاربة العمرانية التي تستحضر بعد النوع الاجتماعي تعتمد على أربعة محاور أساسية تتمثل في ملاحظة وفهم الاستخدامات المختلفة للمدينة، ومشاركة النساء والشباب في جميع مراحل التصميم العمراني، وضمان الأمان والتنوع وسهولة الولوج في جميع المشاريع، والتوزيع العادل للموارد والخدمات.
وأشارت شهاب، في هذا الصدد، إلى أن المغرب انخرط في هذا المسار من خلال إدماج بعد النوع الاجتماعي في سياسات الإسكان والتأهيل والتنمية الترابية.
من جانبه، أكد مدير مديرية الابتكار والتعليم والتكوين بوزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، إدريس بوزرزايت، أن مقاربة النوع، المطقبة في الهندسة المعمارية والتعمير، تمكن من رصد التفاوتات في الاستخدام والولوج إلى الفضاءات، وتقديم الحلول الملموسة لها.
وأضاف أن هذه المقاربة تقتضي إعادة التفكير في تصميم المدينة مع الحرص على أن تلبي الفضاءات العمومية ووسائل النقل والتجهيزات والمساكن احتياجات الجميع بشكل عادل، بما يضمن الأمان وسهولة الولوج والكرامة.
وشدد على أن إدماج مقاربة النوع في المناهج والممارسات المهنية ليس مجرد محتوى دراسي، وإنما يروم إحداث تغيير عميق في الإطار المرجعي الذي يفرض على المهنيين تعلم كيفية تصميم وتخطيط وتدبير الفضاءات الحضرية بحيث يجد كل مواطن مكانه في المدينة.
من جانبه، اعتبر مدير المعهد الوطني للتهيئة والتعمير، عادل زبادي، أن قضية النوع الاجتماعي ليست ترفا أو خيارا، بل هي شرط لضمان المساواة في الولوج إلى المدينة، والأمان والتنقل والمشاركة المواطنة والاستدامة.
وتابع أن وضع الإنسان في صلب التحولات الترابية يتطلب أخذ تنوع الاستخدامات والاحتياجات والتجارب بعين الاعتبار، خصوصا بالنسبة للنساء والشباب، مبرزا أهمية هذا اللقاء الذي يهدف إلى تكوين جيل من المهنيين الواعين بمسؤوليتهم الاجتماعية والقادرين على تصميم فضاءات حضرية أكثر عدالة وشمولية.
بدروه، شدد مدير المدرسة الوطنية للهندسة المعمارية عبد الهادي ابن يحيى، على أن تكوين المهندس المعماري لا يقتصر على نقل المهارات التقنية فقط، بل يشمل أيضا غرس ثقافة الوعي بضرورة استحضار مقاربة النوع والإنصاف والمسؤولية.
وأكد ابن يحيى التزام المدرسة بمواصلة تنظيم أنشطة بيداغوجية وأخرى موازية وأبحاث تركز على النوع الاجتماعي وسهولة الولوج والشمولية، معتبرا أن موضوع هذا الحدث راهن وواعد في الآن ذاته، بالنظر إلى أنه يذكر المؤسسات التعليمية بمسؤوليتها في إدماج البعد الإنساني والاجتماعي في تصميم المدن والفضاءات المفتوحة والمحتضنة والمنصفة للجميع.
وتميز هذا اليوم الدراسي، الذي نظم في إطار الاحتفال بـ “أكتوبر الحضري 2025″، وهو مبادرة لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، بمحاضرة افتتاحية أعدتها المنسقة الوطنية للنوع الاجتماعي بوزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، عائشة خروز، التي استعرضت جهود الوزارة لمكافحة عدم المساواة وتعزيز التنمية الحضرية المستدامة والشاملة.
وتدارس المشاركون قضايا تتعلق بمقاربة النوع في التخطيط العمراني وإدماج بعد النوع الاجتماعي في المشاريع الحضرية والترابية.
وتوخى هذا اليوم الدراسي، الذي نظم بمبادرة من مدير مديرية الابتكار والتعليم والتكوين بوزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، بتعاون مع المعهد الوطني للتهيئة والتعمير والمدرسة الوطنية للهندسة المعمارية، وشارك فيه أساتذة وطلبة وخبراء ومسؤولون مؤسساتيون، تشجيع تبادل الخبرات والممارسات الجيدة بغية إبراز أهمية بعد مقاربة النوع في التخطيط والتنمية الحضرية.
- آخر الأخبار, أبرز العناوين, أسواق
- العمران, المجلس الوطني للإسكان, فاطنة شهاب
- 0 تعليقات




أترك تعليقا