وزارة الفلاحة أمام امتحان ضبط جشع “باطرونا” الضيعات الفلاحية وتحسين ظروف العمال الزراعيين  

يعاني العمال الزراعيون بالضيعات الفلاحية من أوضاع شاقة وغير إنسانية في ظل استغلال يتعرضون له من طرف “باطرونا القطاع الفلاحي” وملاك الضيعات الفلاحية.

ويبرز ذلك من خلال ظروف تنقلهم إلى الضيعات من أجل كسب قوت اليوم وما يتعرضون له من مخاطر وعلى رأسها حوادث السير المميتة.

وفي هذا السياق، وجهت النائبة البرلمانية عن حزب التقدم والاشتراكية، خديجة أروهال، سؤالا كتابيا إلى

وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات حول ظروف اشتغال العمال الزراعيين في الضيعات الفلاحية بسهل سوس وإقليم اشتوكة أيت باها بالخصوص.

وقالت أروهال إن تكرار حوادث السير المميتة  والمتكررة التي تمس العمال الزراعيين يعكس مشكلة الظروف غير الإنسانية التي تعمل فيها هذه الفئة من العمال، خاصة النساء منهم، والذين يواجهون أوضاعًا صعبة تتمثل أساسا في ضعف الأجور (أقل من الحد الأدنى أحيانًا)، وغياب التغطية الصحية والاجتماعية، والعمل في ظروف غير آمنة دون معدات حماية أو تأمين ضد الحوادث.

وتساءلت النائبة البرلمانية عن الإجراءات العملية التي تعتزم الوزارة اتخاذها لتحسين ظروف العمل في الضيعات الفلاحية، وتوفير التأمين الصحي وضمان أجور عادلة للعمال الزراعيين.

كما استفسرت عن وجود خطة لتفعيل رقابة صارمة على الضيعات الفلاحية من عدمها، وذلك لضمان احترام حقوق العمال، خاصة في المناطق الريفية مثل اشتوكة آيت باها،  زيادة على آليات وطرق التعامل مع أزمة استغلال العمال الزراعيين في ظروف عمل غير لائقة تفتقر إلى الكرامة الإنسانية.

أترك تعليقا