المغرب يعزيز انفتاحه على العالم عبر الطيران المدني

قال وزير النقل واللوجستيك، عبد الصمد قيوح، الأربعاء بمونتريال، إن المغرب يطمح إلى تعزيز انفتاحه على العالم، لا سيما من خلال تقوية البنيات التحتية للمطارات.

وفي تصريح للصحافة على هامش الدورة الـ42 لجمعية منظمة الطيران المدني الدولي، ذكر الوزير بأن المغرب يطمح إلى مضاعفة الطاقة الاستيعابية للمطارات لتنتقل من 40 مليون مسافر حاليا إلى 80 مليون مسافر سنويا في أفق سنة 2030.

وأبرز قيوح، الذي يرأس الوفد المغربي المشارك في هذا الحدث المنعقد إلى غاية 3 أكتوبر، أن مشاركة المغرب في جمعية منظمة الطيران المدني الدولي تكتسي هذه السنة أهمية خاصة، إذ حظيت الجهود التي تبذلها المملكة بإشادة المنظمة الأممية بمناسبة هذا الاجتماع.

وأضاف أن المغرب سيدافع، خلال أشغال هذه الجمعية، عن ترشيحه لشغل منصب دائم داخل مجلس منظمة الطيران المدني الدولي، بهدف الدفاع عن مواقف المملكة على الصعيدين المهني والتقني.

وتطرق الوزير كذلك إلى التقدم الذي أحرزته المملكة في مجال الطيران المدني، مذكرا بالعديد من الاتفاقيات التي وقعها المغرب في إطار اتفاقية السماء المفتوحة (أوبن سكاي)، وذلك بهدف تقوية انفتاح المغرب على العالم وتعزيز الجاذبية السياحية للبلاد.

وأكد أن المغرب يولي أيضا عناية خاصة لتطوير البنيات التحتية لاستقبال المسافرين والنهوض بسياحة الأعمال انطلاقا من المملكة والمتجهة إليها.

وأشار الوزير إلى أن هذه الجهود مكنت المملكة من الربط بين أوروبا وإفريقيا، لتصبح قطبا قاريا مرجعيا في مجال الطيران المدني.

وتنعقد جمعية منظمة الطيران المدني الدولي مرة واحدة على الأقل كل ثلاث سنوات، بدعوة من مجلس المنظمة.

وتشارك في هذا الحدث، الذي يحدد السياسة العالمية للمنظمة برسم الأعوام الثلاثة المقبلة، جميع الدول الـ193 الأعضاء في منظمة الطيران المدني الدولي، إلى جانب منظمات دولية.

أترك تعليقا