مريم بنصالح تبرز بنيويورك دور القطاع الخاص الإفريقي في تسريع التحول الاقتصادي بالقارة

تم، أمس الأحد بنيويورك، تسليط الضوء على الدور المحوري للقطاع الخاص الإفريقي في دينامية تسريع التحول الاقتصادي بالقارة، وذلك خلال مائدة مستديرة رفيعة المستوى نظمتها الأمم المتحدة ولجنة الاتحاد الإفريقي بشكل مشترك.
وأكد هذا اللقاء، الذي ترأسه كل من الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، ورئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، محمود علي يوسف، على ضرورة تعزيز الحوار بين الفاعلين الاقتصاديين الأفارقة والهيئات الدولية، وترسيخ مكانة القارة كفاعل أساسي في سلاسل القيمة العالمية.
وتوقف المتدخلون، ومن بينهم مريم بنصالح شقرون، الرئيسة السابقة للاتحاد العام لمقاولات المغرب، عند الرهانات الاستراتيجية التي تقتضي بالخصوص مواءمة الاستثمارات الخاصة مع أهداف التنمية المستدامة وأجندة 2063 للاتحاد الإفريقي، والتثمين المحلي للموارد الطبيعية، فضلا عن استثمار الفرص التي تتيحها منطقة التبادل الحر القارية الإفريقية.
كما تم التأكيد على ضرورة إرساء بيئة تنظيمية ومالية مواتية للاستثمار والابتكار، واستثمار الزخم الذي أفرزته الدورة الرابعة للمؤتمر الدولي لتمويل التنمية، المنعقدة في يوليوز الماضي بإشبيلية، من خلال تفعيل آليات تقليص المخاطر في مشاريع عملية قادرة على خلق فرص الشغل ودعم المجتمعات الإفريقية وتعزيز قدرتها على الصمود.
وتندرج هذه المائدة المستديرة في إطار منتدى “إفريقيا المنطلقة 2025” المنظم تحت شعار “الدفعة الكبرى: إفريقيا تشكل الأسواق”، عشية انطلاق الأسبوع رفيع المستوى للدورة الـ80 للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وشارك في هذا اللقاء عدد من كبار المسؤولين الأفارقة والدوليين، بينهم رئيس جمهورية أنغولا، جواو لورنسو، ونائبة الأمين العام للأمم المتحدة، أمينة محمد، والمديرة التنفيذية للميثاق العالمي للأمم المتحدة، ساندا أوجيامبو.
كما شارك في هذا اللقاء كل من الرئيس التنفيذي لمجموعة “إيكونيت غلوبال” و”كاسافا تكنولوجيز”، سترايف ماسييوا، والرئيس المدير العام لمجموعة “إيكويتي هولدينغز”، جيمس موانغي، ورئيس مجموعة فنادق “أزلاي”، موساديك بالي، والمديرة العامة لصناديق الاستثمار في المناخ، تاريي غبادجيسين.

أترك تعليقا