لافارج هولسيم المغرب ترسخ لتشييد مستدام في قطاع البناء

- المغرب الاقتصادي
- الخميس, 13 فبراير 2025, 14:00
نظمت شركة “لافارج هولسيم المغرب”، بالتعاون مع الفدرالية المغربية للاستشارات والهندسة (FMCI) والجامعة الوطنية للبناء والأشغال العمومية(FNBTP)، مؤتمرا، أمس الأربعاء، بمدينة بوزنيقة، يستهدف التشييد المستدام ” في قطاع البناء، يهدف إلى ترسيخ وتعزيز ممارسات البناء المسؤول بيئيا.
وجمع هذا المؤتمر الفاعلين الرئيسيين في القطاع لبحث حلول مبتكرة وعملية تهدف إلى بناء مستقبل أكثر استدامة واحترامًا للبيئة.
وأوضح بلاغ للشركة، أنه في سياق تتصاعد فيه الدعوات العالمية لتعزيز الانتقال البيئي، سلط المؤتمر الضوء على حلول ملموسة لتقليل الأثر البيئي لقطاع البناء والأشغال العمومية في المغرب.
وتم التركيز، خلال هذا الحدث، وبشكل خاص على المواد الصديقة للبيئة والنهج المبتكرة التي تسهم في تحسين الكفاءة الطاقية، والحد من النفايات، وإدماج مبادئ الاستدامة في جميع مراحل دورة حياة المباني والبنى التحتية.
وقال المدير العام لشركة “لافارج هولسيم المغرب”، خالد سماكة، إن “الانتقال نحو بناء أكثر استدامة هو مسؤولية جماعية. نحن في لافارج هولسيم المغرب نضع الابتكار في خدمة الاستدامة، وهذا المؤتمر يمثل فرصة لتعزيز تعاوننا مع جميع الفاعلين في القطاع.”
وتضمن المؤتمر جلستين نقاشيتين رئيسيتين، تناولت الجلسة الأولى موضوع “المواد الصديقة للبيئة”، حيث تم استعراض التقدم المحرز في مجالات الكفاءة الطاقية، والاقتصاد الدائري، والابتكار في تطوير مواد البناء.
أما الجلسة الثانية، فقد ركزت على “النهج والحلول المبتكرة للتطبيق”، حيث تم تسليط الضوء على الممارسات التعاونية والاستراتيجيات التكنولوجية التي يمكن أن تسرع من وتيرة تحول القطاع نحو الاستدامة.
من جانبه، أبرز رئيس الفدرالية المغربية للاستشارات والهندسة، نبيل بنعزوز، الدور المحوري الذي تلعبه الاستشارة والهندسة في مسار التحول الذي يشهده قطاع البناء، مشددا على أن الابتكار والهندسة يشكلان رافعتين أساسيتين لإعادة تشكيل أساليب البناء وتقليص الأثر البيئي.
وأضاف بنعزوز أن الفدرالية المغربية للاستشارات والهندسة تبذل جهودًا حثيثة، منذ عام 2010، وبإرادة قوية، من أجل مواكبة هذا التحول، واضعةً في صميم رؤيتها ضرورة الحفاظ على البيئة وتعزيز التنمية المستدامة، بحيث يصبح هذان البعدان جزء لا يتجزأ من عمليات التخطيط والتنفيذ اليومية.
وشهد المؤتمر توقيع اتفاقيات استراتيجية بين الفاعلين الرئيسيين في القطاع، وذلك لتعزيز التعاون وتسهيل تنفيذ حلول مستدامة على نطاق واسع.
جاء تنظيم هذا المؤتمر في إطار مقاربة استباقية تهدف إلى مواجهة التحديات المستقبلية ومواءمة جهود قطاع البناء والأشغال العمومية مع الأهداف الوطنية والدولية في مجال الاستدامة.
ومن خلال تبادل الخبرات والممارسات الجيدة، ساهم المؤتمر في وضع الأسس لإطار عمل هيكلي يدعم تنمية أكثر مرونة واستدامة للقطاع.
بدوره، قال محمد محبوب، رئيس الجامعة الوطنية للبناء والأشغال العمومية، إنه من الضروري أن نبدأ في إدماج الممارسات المستدامة في مواقع عملنا بشكل فوري، مؤكدا أن الجامعة تشجع أعضاءها على تبني حلول مبتكرة وصديقة للبيئة لضمان تنمية أكثر خضرة للقطاع.
- آخر الأخبار, أبرز العناوين, أسواق, الرئيسية, مؤسسات
- 0 تعليقات
أترك تعليقا