رغم انخفاض السعر بـ 5285 درهما للطن.. شركات المحروقات تبقى على أثمان البيع وترفع من الكميات المستوردة  ( وثيقة)

لم يؤثر انخفاض أسعار المواد الطاقية بنسب كبيرة في السوق الدولية خلال سنة 2023 على أسعار بيع المحروقات في السوق المغربي، وكان من المفترض أي ينعكس هذا الانخفاض الملحوظ على أسعار البيع للعموم خلال سنة 2023 على الأقل.

كشف تقرير مكتب الصرف برسم 2023،  فوارقا كبيرة بين أسعار الاقتناء في السوق الدولية ما بين 2022 و 2023 بحيث بلغ فارق سعر الشراء بالنسبة للغازوال والفيول ما قدره 1824 درهم عن كل طن.

ويعزى هذا الفارق إلى أسعار المواد الطاقية التي انخفضت في سنة 2023 بالنسبة للغازوال والفيول إلى 8410 درهم للطن سنة 2023 في مقابل 10234 درهم للطن سنة 2022.

الأمر ذاته بالنسبة غاز البترول، وفق التقرير ذاته، حيث بلغ فارق سعر الشراء  3461 عن كل طن. وبلغت أسعار  اقتناء غاز البترول 1914 درهم للطن  في سنة 2023 في مقابل سعر بـ 5375 درهم للطن في سنة 2022.

وهكذا، يبلغ الفارق الإجمالي لسعر الشراء في 2023  بالنسبة للغازوال والفيول 12.6 مليار درهم مقارنة مع سنة 2022، على اعتبار أن قيمة واردات الغازوال والفيول بلغت  58.1 مليار درهم في سنة 2023 مقابل 76.3 مليار درهم سنة 2022.

أما الفارق الإجمالي لسعر الشراء  بالنسبة لغاز البترول  في سنة  2023   فبلغ 43.2 مليار درهم مقارنة مع سنة 2022، باعتبار أن قيمة واردات غاز البترول بلغت 23.9 مليار درهم في سنة 2023 مقابل 26.3 مليار درهم في سنة 2023.

وهكذا تبلغ قمية الانخفاض التراكمية لسعر شراء الغازوال والفيول وغاز البترول في السوق الدولية إلى نحو 5285 درهم للطن خلال سنة 2023.

وإجمالا بلغت قيمة الواردات الطاقية للمغرب 122 مليار درهم لحجم بـ 33.3 مليون طن في سنة 2023، في مقابل 153.1 مليار درهم لحجم بـ 26.4 مليون طن خلال سنة 2022.

وسجلت قيمة واردات المواد الطاقية للمغرب انخفاضا بنسبة 20.4 في المائة خلال سنة 2023 في مقابل ارتفاع الكميات المستوردة بنسبة 26 في المائة.

One Reply to “رغم انخفاض السعر بـ 5285 درهما للطن.. شركات المحروقات تبقى على أثمان البيع وترفع من الكميات المستوردة  ( وثيقة)”

أترك تعليقا