مكتب السياحة يسعى لمضاعفة ليالي المبيت إلى 5.3 مليون ليلة في أفق 2029

وقع المكتب الوطني المغربي للسياحة  مع منصة  تريب أدفايزر اتفاق شراكة لمدة 5 سنوات بهدف رفع عدد ليالي المبيت بالمغرب تدريجيا إلى غاية مضاعفتها.

ويهدف هذا الاتفاق إلى مضاعفة عدد ليالي المبيت انطلاقا من منصة تريب أدفايزر نحو المغرب لمدة 5 سنوات، مع العمل تدريجيا على ضمان نمو سنوي مستمر بنسبة 15%.  ومن المرتقب أن تفضي هذه الشراكة، من حيث الأرقام، إلى الانتقال من 2,6 مليون ليلة مبيت الحالية إلى 5,3 مليون ليلة مبيت بحلول العام 2029.

ويستند هذا الاتفاق، وفق بلاغ للمكتب، على ضخ دينامية جديدة للترويج السياحي لوجهة المغرب اعتمادا على القوة والشهرة التي تتوفر عليها هذه المنصة العالمية.

ويعد هذا الاتفاق المبرم بين  المكتب الوطني المغربي للسياحة و المنصة العالمية “تريب أدفايزر”  ، الأول من نوعه و الذي يمتد خلال الخمس سنوات القادمة بأهداف وتواريخ مدققة.

وعقد كل من عادل الفقير، المدير العام للمكتب الوطني المغربي للسياحة، ومات غولدبيرغ، المدير التنفيذي لمنصة تريب أدفايزر، لقاء بنيدهام ماتساتشوسيتس، وبالضبط بمقر تريب أدفايزر، لإبرام اتفاق شراكة تمتد لعشرة مواسم سياحية، أي من صيف 2024 وإلى غاية شتاء 2029.

وتتضمن لائحة الأسواق المصْدِرة كلا من فرنسا، المملكة المتحدة، السوق الإيبري، أمريكا الشمالية، الدول الاسكندنافية، ألمانيا، سويسرا، إيطاليا، إيرلاندا، بلدان الخليج…مع إدراج الأحواض الجديدة المًصْدِرة على امتداد المواسم القادمة.

ومن المتوقع، أيضا، أن تفضي هذه الشراكة الواعدة إلى تعزيز وتوطيد تموقع وجهة المغرب بالاعتماد على آلية تسويقية من الطراز الرفيع محددة الأهداف تنص على صناعة محتوى جيد، الترويج المؤثر، وتنظيم حملات تحسيسية، وحملات تواصلية لشد أنظار واهتمامات السياح الأجانب وتحفيزهم على زيارة المغرب، مع التركيز أيضا على القوة التجارية لمنصة هذا الشريك  الفاعل على الصعيد العالمي.

ولحدود الآن، كان المكتب الوطني المغربي للسياحة يبرم اتفاقيات سنوية أو موسمية فقط مع منصة تريب أدفايزر، ووتعد هذه هي المرة الأولى التي يوقع فيها المكتب اتفاق تعاون مدته 5 سنوات باستحقاق تدريجي ومحدد المعالم.

وتجدر الإشارة، أيضا، على أنه بأزيد من 436 مليون زائر فردي كل شهر، 20 مليون عضو مسجل وأزيد من 859 مليون رأي، يبرز ثقل ووزن تريب أدفايزر بسوق مواقع الأسفار، واستقراءات الرأي والتنقيط العالمية.

أترك تعليقا