FRS Iberia  المغرب توقع شراكة تعاون مع المعهد العالي للدراسات البحرية

أعلنت FRS Iberia المغرب    DFDS /، الفاعلة في اللوجستيك البحري الأوروبي، بالتعاون مع المعهد العالي للدراسات البحرية (ISEM)، عن انفتاحها في مبادراتها للتنوع والإدماج في القطاع البحري من خلال الاتفاقية الموقعة بين الطرفين.

وتهدف هذه الشراكة الجديدة، وفق بلاغ  FRS Iberia  المغرب  التي تم الاحتفال بها في الحرم الجامعي لمعهد ISEM في الدار البيضاء، إلى تعزيز برنامج المتدربين الحالي وإطلاق برنامج مبتكر للمتدربات “موجات المواهب Waves of Talent”.

وبعد الإطلاق الناجح في تركيا، أظهر برنامج “أمواج المواهب” إمكانات كبيرة في جذب عدد كبير من الشابات الحريصات على اقتحام الوظائف البحرية. وتوسع هذه الشراكة النموذج الناجح ليشمل المغرب، حيث توفر للطلبة المحليين إمكانية ولوج غير مسبوقة إلى التكوين البحري بالمعايير الدولية. يوفر البرنامج تدريبًا مكثفًا على متن مختلف السفن التابعة لأسطول DFDS. وعند الانتهاء بنجاح من التكوين، سيتم ضمان وظيفة لكل شابة على متن سفينة DFDS.

وسيدعم بشكل كبير طموحنا في زيادة نسبة البحارة العاملات في أقسام السطح والمحركات إلى 20% بحلول عام 2030.

ووقع الاتفاقية روني موريانا غليندمان، المدير العام لـ FRS Iberia  المغرب /  DFDS، وجيما غريفين، نائبة الرئيس ومسؤولة الموظفين البحارة لدى DFDS، والدكتور محمد بريويغ، مدير المعهد العالي للدراسات البحرية (ISEM).

وقالت جيما غريفين، لقد أطلقنا هذا البرنامج لأننا مصممون على القيام بدورنا في إعادة التوازن بين الجنسين في الصناعة البحرية، لا سيما في وظائف سطح السفينة والآلات، وقد تمكنا حتى الآن من زيادة عدد الزميلات في أقسام السطح والآلات في DFDS، من 4.4% في 2023 إلى 8.8% في الربع الأول من عام 2024. بالإضافة إلى ذلك، لاحظنا زيادة في عدد الأطر النسائية في جميع أقسام المنظمة، من 16% إلى 20%، ولكن لا يزال هناك الكثير يجب القيام به.

من جانبه علق روني موريانا “لدينا تعاون طويل الأمد مع المعهد، لذا فإنه لمن دواعي سروري أن أوقع هذه الاتفاقية نيابة عن FRS Iberia  المغرب/   DFDS، ونحن فخورون بالشراكة مع معهد ISEM في هذا المجال وفي العديد من مبادرات التكوين البحري الأخرى المتفق عليها اليوم”.

وقال الدكتور محمد بريويغ، مدير معهد ISEM، “إن هذا التعاون مع FRS Iberia  المغرب/   DFDS، لا يدعم فقط مهمتنا المتمثلة في تحسين جودة وتنوع التعليم البحري، بل يسمح أيضًا للشابات المغربيات بتحقيق إمكاناتهن.

أترك تعليقا