بعد 4 أشهر من إطلاقه.. المنصوري “تصوم” عن تقديم حصيلة برنامج دعم السكن

- المغرب الاقتصادي
- الخميس, 2 مايو 2024, 17:02
اختفت وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، فاطمة الزهراء المنصوري واختفت فرقها في الترويج لبرنامج دعم السكن وتقديم الحصيلة، وخفت ذلك التوهج الذي أصبغ على هذا البرنامج الذي روجت له الوزيرة على أنه برنامج سيحل أزمة السكن ويمكن فئات اجتماعية من تملك السكن بطرق شفافة وبعيدة عن “النوار”.
الحاصل وفق معطيات توصلت بها الجريدة من مصادر مقربة في الوزارة، ومن مصادر في الوسط البنكي، أن الاقبال على هذا البرنامج لم يكن في المستوى المتوقع، وأن مستوى الطلبات التي تلقتها الأبناك مخيبة للآمال من حيث العدد.
وأفادت مصادر من الوسط البنكي أن العديد من الوكالات البنكية بالدار البيضاء على سبيل المثال لم تتلق أي طلب من هذا النوع، وبعضها لم يتلق سوى طلبا وحيدا منذ بداية البرنامج إلى غاية اليوم. أما المدن الصغيرة والبعيدة، فلا تكاد تسجل طلبات في هذا الاتجاه، تضيف المصادر.
وتساءلت مصادر أخرى عن أسباب غياب الوزيرة ووزارتها للبحث عن أسباب ضعف الاقبال وجدوى استمرار برنامج لم يعد يثير الأسر المغربية، في الوقت الذي يعاني فيه منعشون عقاريون من تسويق مخزون شقق منجزة ومعدة للبيع لكنها لا تدخل ضمن العقارات المشمولة ببرنامج الدعم.
ومنذ الإعلان عن برنامج دعم السكن ، قبل أربعة أشهر، ترأست المنصوري العديد من اللقاءات تشيد فيه بالبرنامج وتروج له كحل سحري لأزمة تملك السكن، لكن في الآونة الأخيرة اختفت المنصوري ووزارتها ولم تقدم إلى الآن حصيلة البرنامج منذ إطلاقه.
وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، فاطمة الزهراء المنصوري، أعلنت في يناير الماضي عن الانطلاقة الرسمية والفعلية لبرنامج الدعم المباشر للسكن، وبعد مرور 4 أشهر على هذه الانطلاقة لم تعلن الوزيرة عن حصيلة البرنامج، عدد المستفيدين ومبلغ الدعم المصروف والمناطق التي تركز فيها عمليات التملك.
هذا وتم تحديد مبلغ الدعم المخصص في إطار هذا البرنامج في 100 ألف درهم من أجل اقتناء مسكن يقل ثمن بيعه أو يعادل 300.000 درهم مع احتساب الرسوم، و70 ألف درهم لاقتناء مسكن يتراوح ثمنه ما بين 300.000 درهم و700.000 درهم مع احتساب الرسوم.
- آخر الأخبار, أبرز العناوين, الرئيسية, مؤسسات
- 0 تعليقات
أترك تعليقا