شركة عالمية جديدة تستثمر 10 ملايين دولار في مشروع الربط الكهربائي بين المغرب والمملكة المتحدة

أعلنت شركة “إكسلينكس فيرست المحدودة”، اليوم الثلاثاء، أن الشركة العالمية المتخصصة في الطاقة ” GE Vernova ” استثمرت 10.2 مليون دولار في  مشروع الربط الكهربائي بين المغرب والمملكة المتحدة الذي تقوده “إكسلينكس”.

وبحسب بلاغ مشترك، تعمل شركة ” GE Vernova ” من موقعها للمساهمة في الانتقال الطاقي عبر محفظتها من أجل تحقيق المشاريع الطاقية في العالم.

وتملك هذه الشركة خبرة كبيرة في توفير حلول التمويل، وهكذا تلتحق الشركة بشركات تستمر في قطاع الطاقة على غرار شركة “طاقة” و طوطال اينرجي وغيرها.

وسيمكن مشروع الربط الكهربائي بين المغرب والمملكة المتحدة من الاستجابة للطلب على الطاقة بالمملكة المتحدة، خاصة أن هذا الطلب سينتقل من 300 إلى 600 تيرا واط ساعة بحلول 2050.

وسيمكن المشروع، كذلك،  من خلق آلاف الوظائف، بما في ذلك نسبة كبيرة من الوظائف عالية الماهرة، والمدعومة ببرامج للتدريب والتأهيل، مما سيسهم في تعزيز دور الخبرة المغربية الرائدة في مجال الطاقات المتجددة وموقع المملكة كمركز طاقي إقليمي وقاري.

وسيوفر المشروع طاقة منخفضة التكلفة، وموثوقة ونظيفة، من المغرب إلى بريطانيا، ومن المتوقع، عند اكتمال المشروع، أن يوفر إنتاج الطاقة الريحية والشمسية، بالإضافة إلى نظام مرن لتخزين الطاقة عبر البطاريات، ما يقدر بـ 3.6 جيغاوات من الطاقة النظيفة والموثوقة ومنخفضة التكلفة، وهو ما يمثل 8% من الاحتياجات الحالية للكهرباء في بريطانيا، بما يكفي لتزويد أكثر من 7 ملايين منزل بالطاقة.

وستقع المنشآت الجديدة لتوليد الكهرباء وتخزين الطاقة في البطاريات في جنوب المغرب، وستكون متصلة حصريًا ببريطانيا عبر كابلات من نوع CCHT تحت البحر، بطول 4000 كيلومتر.
ويرمي مشروع الربط الكهربائي بين المغرب والمملكة المتحدة، الذي تقوم به شركة “إكسلينكس”، إلى استغلال قوة الطبيعة لتوليد توريد شبه ثابت للطاقة وبكلفة منخفضة، مع ربطه بالمستهلكين في الوقت الفعلي.

ويهدف المشروع إلى الاستفادة من مصادر الطاقة المتجددة، كالطاقة الشمسية والهوائية، المتوفرة بوفرة في المغرب، ونقلها عبر كابلات تحت الماء إلى المملكة المتحدة، مما يوفر للمستهلكين في بريطانيا إمكانية الوصول إلى طاقة نظيفة ومستدامة.

وسينتج مشروع “إكسلينكس” للربط الكهربائي بين المغرب والمملكة المتحدة، 11.5 جيغاوات من الكهرباء الخالية من الكربون باستخدام الطاقة الشمسية والرياح، مع نظام لتخزين الطاقة قادر على توفير ما يعادل 3.6 جيغاوات من الطاقة الثابتة والمرنة والموثوقة لأكثر من 19 ساعة يوميًا في المتوسط.

وستقع المنشآت الجديدة لتوليد الكهرباء وتخزين البطاريات في المغرب، البلد الغني بموارد الطاقة المتجددة، وستكون متصلة حصريًا ببريطانيا العظمى عبر كابلات تحت البحر من نوع CCHT بطول 4000 كلم. وسيوفر المشروع كهرباء نظيفة ومنخفضة الكلفة، لتغطية احتياجات ما يعادل 7 ملايين منزل بريطاني خلال عقد من الزمان.

ومن المتوقع، عند اكتماله، أن يكون المشروع قادرًا على تلبية 8% من احتياجات الكهرباء في بريطانيا. وبالموازاة مع إنتاج الألواح الشمسية والتوربينات الهوائية، تضمن منشأة بطاريات في الموقع بسعة 22.5 جيجاوات ساعة/5 جيجاوات، تخزينًا كافيًا لتوفير مصدر موثوق وشبه ثابت ومخصص من الطاقة النظيفة والمرنة والقابلة للتوقع في الشبكة الوطنية، وهي مصممة لتكمل الطاقة المتجددة المنتجة بالفعل في المملكة المتحدة.

أترك تعليقا