كونفدرالية المقاولات الصغيرة جدا و الصغرى والمتوسطة تندد باستبعادها من الحوار الاجتماعي وترفض مخرجاته

أعلنت الكونفدرالية المغربية للمقاولات الصغيرة جدا والصغرى والمتوسطة عن رفضها المسبق للقرارات التي سيسفر عنها الحوار الاجتماعي الذي تباشره الحكومة مع النقابات خلال هذا الأسبوع.

وشددت الكونفدرالية، في بلاغ لها، على أن هذه القرارات المرتقبة لن تكون ملزمة للمقاولات الصغيرة جدا والصغرى والمتوسطة، معبرة عن أسفها لاستبعادها من الحوار الاجتماعي.

واعتبرت الكونفدرالية أنها ليس ملزمة بتنفيذ القرارات الناتجة عن هذا الحوار، مشيرة إلى أن غيابها في هذه المناقشات يضعف شرعية أي اتفاق سيتم التوصل إليه بدون مشاركتها، ذلك أن الباطرونا لا تمثل القطاع الخاص بأكمله في المغرب.

وعبرت، كذلك، عن قلقها العميق وخبيتها إزاء عدم إشراكها في الحوار الاجتماعي الجاري بين الحكومة والنقابات والباطرونا، مشيرة إلى أنها وبصفتها صوت المقاولات الصغيرة جدا والمقاولات الصغرى والمتوسطة والمقاولين الذاتيين، على اعتبار أن اهتمامات ومصالح هذه المقاولات لا تؤخذ بعين الاعتبار خلال هذه المناقشات لمستقبل أكثر من 98 في المائة من المقاولات  بالمغرب.

وحذرت الهيئة ذاتها، من الأوضاع الصعبة التي تعيشها المقاولات الصغيرة جدا و الصغرى والمتوسطة و المقاولين الذاتيين في المغرب.

من ناحية أخرى، أكدت الكونفدرالية أن رفع الحد الأدنى للأجور مرة أخرى أمر غير وارد، مذكرة بأن المقاولات الصغيرة جدا و الصغرى والمتوسطة غير قادرة على تطبيق زيادات إضافية نظرا للوضع المأساوي الذي تواجهه وإنعدام التمويل والمساعدة الحكومية.

ونددت الكونفدرالية  باستبعادها من الحوار الاجتماعي ومن البرامج المختلفة ومشاريع قوانين المالية ومجالس الإدارة للهيئات المعنية مباشرة بالمقاولات الصغرى مثل تمثيل الكونفدرالية  بمجلس الاداري للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، ومؤسسة تمويلكوم، والمجلس الاقتصادي و الاجتماعي و البيئي، والوكالة الوطنية لتشغيل الشباب، والوكالة المغربية للتنمية الاستثمارية، وتمويل الصناعة والمناطق الجهوية للتنمية، وغيرها.

أترك تعليقا