حصري.. الغزاوي يشكل لجنة افتحاص داخلية بشركة “العمران- وجدة” ويشرع في تصفية تركة الكانوني

شرع رئيس الإدارة الجماعية لمجموعة التهيئة “العمران، حسني الغزاوي”، في تصفية تركة المدير السابق لمجموعة العمران، بدر الكانوني، إذ بعد أن أشرف على جملة من التنقيلات والإعفاءات انتقل إلى عمليات الافتحاص الداخلي، والتي بدأها من وجدة.

وعلمت “المغرب الاقتصادي”، أن الغزاوي قد شكل لجنة افتحاص داخلية وبعثها إلى الشركة الجهوية “العمران -وجدة” من أجل تدقيق جميع العمليات التي قامت بها.

وبحسب المعطيات التي توصلت بها “المغرب الاقتصادي”، وأكدتها مصادر مقربة من هذا الملف، فقد عمد الغزاوي إلى تشكيل لجنة افتحاص داخلية من أطر ومسؤولين بمجموعة العمران.

وأفادت المصادر ذاتها، أن رئيس مجلس إدارة العمران استقدم أطرا ومسؤولين أخرين من شركات فرعية بمجموعة من الأقطاب من مثل بني ملال، وطنجة- تطوان، وفاس – مكناس، والرباط، لتشكيل هذه اللجنة الداخلية، تحت إشراف المديرية المركزية للافتحاص بالمجموعة، وتكليفها بتدقيق ومراجعة الوضعية المالية للشركة الجهوية “العمران- وجدة” وافتحاص  كل معاملاتها.

وستهم مهمة الافتحاص الذي ستقوم به اللجنة الداخلية، التي ما زالت تباشر عملها، المرحلة ما بين 2015 و 2022.

وتفيد المعطيات الواردة بخصوص هذا الملف، أن شركة العمران-وجدة، التي أعفي مديرها السابق وعين مكانه مدير جديد، ترزح تحت ثقل تراكم ملفات الأداء المتأخرة التي بلغت ردهات المحاكم والتي كلفت ميزانية الشركة الجهوية “العمران- وجدة” أموالا باهظة، نظير الأحكام الصادر بالأداء لفائدة الأغيار من المقاولات التي تعاقدت معها لإنجاز بعض الأشغال.

وتقدر مصادر “المغرب الاقتصادي”، غرامات تأخر الأداء بنحو مليار درهم وزيادة، على الشركة الجهوية “العمران- وجدة” أن تؤديها لفائدة مقاولات خاصة.

هذا الوضع، وفق مصادر الجريدة، أخر بشكل كبير حصر الحسابات المالية للشركة الجهوية “العمران- وجدة” إلى حدود الساعة في الوقت الذي تم فيه حصر الحسابات المالية لمختلف الشركات الجهوية الأخرى.

أترك تعليقا