لأول مرة منذ 12 عاما.. الأرجنتين تحقق فائضا ماليا بقيمة 620 مليون دولار

سجلت الأرجنتين لأول مرة منذ 12 عاما فائضا ماليا قدره 518 مليار بيسو ( نحو 620 مليون دولار) في يناير الماضي، وهو نتاج فائض أولي وسداد الفوائد على الدين العام، وفقا لما ذكرته وزارة الاقتصاد بالبلد الجنوب أمريكي.

وأفادت وسائل إعلام محلية استنادا إلى بيانات وزارة الاقتصاد، أن هذه هي النتيجة المالية الإيجابية الأولى للبلاد منذ غشت 2012.

وفي ما يتعلق بتحصيل الضرائب، فقد تم تسجيل نمو بنسبة 256.9 بالمائة نتيجة أداء التجارة الخارجية والنشاط الاقتصادي المحلي في الأرجنتين (ثالث أهم اقتصاد في أمريكا اللاتينية). وترتبط هذه النتائج بالتخفيضات القوية في الإنفاق العام، التي نفذها الرئيس خافيير ميلي منذ توليه منصبه في 10 دجنبر الماضي.

وانخفضت النفقات المتعلقة على الخصوص بالطاقة والنقل والتعليم والإسكان ومياه الشرب والتطهير الصحي بنسبة 50.3 بالمائة على أساس سنوي من حيث القيمة الصافية، على الرغم من أنه إذا تم أخذ تطور التضخم الذي بلغ في يناير الماضي نحو 254 بالمائة على أساس سنوي، بعين الاعتبار، فإن انخفاض الانفاق من حيث القيمة الحقيقية كان أكبر.

وأشاد الرئيس الأرجنتيني بالنتيجة المالية لشهر يناير على شبكات التواصل الاجتماعي، مجددا التأكيد على الشعار المتمثل في كون “العجز الصفري غير قابل للتفاوض”.

وكانت الحكومة الأرجنتينية قد أعلنت أمس الجمعة عن إغلاق صناديق تمويل بقيمة ملياري دولار وذلك بسبب الغموض الذي يحيط بإدارتها. وأشار المتحدث باسم الرئاسة مانويل أدورني في مؤتمر صحفي إلى أن الرئيس ميلي وقع مرسوما يلغي بشكل نهائي هذه التمويلات التي وصفتها الحكومة بكونها “الصندوق الأسود للسياسة”.

أترك تعليقا